إنجاز جديد للمملكة.. مصنع شركة دفاع المتحدة ينجح في إنتاج8 أنواع من طائرات "درون" مدعومة بالذكاء الاصطناعي


الخميس 17 أكتوبر 2024 | 10:15 مساءً
مصنع شركة دفاع المتحدة ينجح  في  إنتاج8 أنواع من طائرات درون مدعومة  بالذكاء الاصطناعي
مصنع شركة دفاع المتحدة ينجح في إنتاج8 أنواع من طائرات درون مدعومة بالذكاء الاصطناعي
واس

تواصل المملكة إنجازاتها في كافة المجالات ،وفي خبار سار يثلج صدولر السعوديين ..أعلن مصنع شركة دفاع المتحدة - إحدى شركات مجموعة قدرة القابضة المتخصصة في الصناعات العسكرية والدفاعية والأمنية - الواقع في المدينة الصناعية الثانية ببريدة، عن تمكنه من إنتاج 8 أنواع من طائرات بدون طيار 'درون ' مزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي وكاميرات عالية الدقة، وبقدرة إنتاجية للمصنع تصل سنويًا إلى نحو 300 طائرة من مختلف الأنواع، مع إمكانية مضاعفة العدد إلى 600 طائرة سنويًا.

إيجاد بيئة استثمارية جاذبة للمستثمر المحلي

وأوضح مدير المصنع فهد الشمري، أن السياسات والتشريعات التي سنّتها الهيئة العامة للصناعات العسكرية، أسهمت في إيجاد بيئة استثمارية جاذبة للمستثمر المحلي والدولي بهذا القطاع الحيوي الواعد، مؤكدًا أن الطائرات التي ينتجها المصنع بمختلف الأحجام، سواء كانت نقل تقنية أو صناعة من الصفر، هي ملكية فكرية سعودية بالكامل وبأيدٍ وطنية .

وأبان أن الشركة في صدد فتح مقر لها في جامعة القصيم بعد أن تم توقيع اتفاقية في مجال البحوث والتطوير.

نبذة عن مصنع شركة دفاع المتحدة

يشار إلى أن مصنع شركة دفاع المتحدة ينتج طائرات "درون" للاستخدام المدني في مجالات عدة، كالمراقبة الصناعية، ومراقبة البيئية، ومعرفة التصحر والتعرف على الحيوانات وغيرها، إلى جانب الطائرات العسكرية، وذلك عبر استخدام الذكاء الاصطناعي، وتأتي في مقدمتها طائرة 'سلطانه'، وطائرة UD-530 RABHA 'رابحة'، كما ينتج المصنع ضمن منظومة 'درع' طائرتي استطلاع، وطائرة UD-413 الذكية، وطائرة 'شيهانة'، وطائرة 'جساس'، وطائرة UD-117S.

أهتمام السعودية قطاع الصناعات العسكرية

وتُولي المملكة العربية السعودية قطاع الصناعات العسكرية أولويةً كبيرة، إذ جاء توجه القيادة الرشيدة الهادف إلى توطين الصناعات المختلفة في المملكة لتنمية الاقتصاد الوطني، وسببًا لازدهاره المستدام، إضافة إلى تمكين الشركات الوطنية وكبرى الشركات الدولية العاملة في القطاع لتحقيق المستهدفات الوطنية بالوصول إلى نسبة توطين ما يزيد عن 50% من الإنفاق الحكومي على المعدات والخدمات العسكرية بحلول العام 2030.

اقرأ أيضا