خلال إجتماع مجموعة المانحين ..الغامدي يؤكد علي أهمية توسيع نطاق الصناديق القُطرية لتمويل أنشطة العمل الاستباقي


السبت 29 ابريل 2023 | 05:21 مساءً
الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي
الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي
واس

رأس ممثل المملكة العربية السعودية رئيس مجموعة المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا) ومساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للتخطيط والتطوير الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي، اليوم الثاني لاجتماع مجموعة المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الخامس على مستوى الخبراء في مقر الأمم المتحدة بمدينة جنيف بالاتحاد السويسري، بحضور أعضاء الدول المانحة (30 دولة)، ومشاركة فريق من كبار مسؤولي مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

اقرأ ايضا:مركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ 546 مشروعا إغاثيا وإنسانيا لـ 45 دولة في القارة الأفريقية

  الزيارة الميدانية لمجموعة المانحين إلى دولة جنوب السودان،

واستعرض الدكتور عقيل الغامدي مخرجات اليوم الأول، متطرقا لثلاث موضوعات رئيسة مهمة، هي العمل الاستباقي الإنساني، والإصلاح في دورة البرنامج الإنساني، كذلك الزيارة الميدانية لمجموعة المانحين إلى دولة جنوب السودان، وما رآه أعضاء المجموعة من ملاحظات قدمت للأوتشا تضمنت دعم المانحين لنهج العمل الاستباقي والقدرة على إنقاذ الأرواح وتقليل نقاط الضعف وتكاليف العمل الإنساني الاستباقي على المدى الطويل، واعتماد منهجيات متسقة وأدوات وعمليات للمضي قدما في تطبيق العمل الإنساني، وذلك باستخدام بيانات عالية الجودة وربطها بالأدوات الحالية والمتعلقة بالحد من مخاطر الكوارث.

وأكد رغبة المجموعة في تشجيع الأوتشا على توسيع نطاق الصناديق القُطرية لتمويل أنشطة العمل الاستباقي، مشيدا بجهود منسق الإغاثة في حالات الطوارئ لتخصيص تمويل بنسبة 10 % من ميزانية الصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ للعمل الاستباقي، مرحبا بجهود الأوتشا لإصلاح دورة البرنامج الإنساني وجعل العمل الإنساني أكثر تركيزا.

اقرأ ايضا :مركز الملك سلمان للاغاثة يقدم 28طنا من السلال الغذائية لـ2800فرد بأندونسيا ونيجيريا

 إصلاح دورة البرامج الإنسانية 

بعد ذلك قدم مسؤولو الأوتشا نبذة عن جهودهم في العمل الاستباقي وما يجري تطبيقه حاليا من مشاريع في عدد من الدول منها جنوب السودان ودول الباسيفك، وأبرز الدروس المستفادة والتقييمات المبنية على النتائج لهذه التجارب ليتم تعميمها على دول أخرى.

وقدم فريق الأوتشا تقريرا عن جهودهم في إصلاح دورة البرامج الإنسانية في عدد من الدول، وعملهم في التغلب على التحديات التي تواجه الجهات الفاعلة في الاستجابة الإنسانية.

وفي نهاية اجتماع اليوم الثاني والأخير لمجموعة المانحين، شكر الدكتور الغامدي ممثلي مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية وأعضاء مجموعة المانحين على الحضور والمداخلات القيمة خلال يومي اجتماع المجموعة، ودعاهم إلى حضور الاجتماع السادس والأخير للمجموعة - رفيع المستوى - والمقرر عقده في مدينة الرياض في 17 يونيو المقبل بحضور وكيل الأمين العام للأمم المتحدة منسق الشؤون الإنسانية مارتن غريفيث.

اقرأ أيضا