أكد مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية، السفير عبدالعزيز بن عبدالله المطر، أن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، إلى جمهورية مصر العربية اليوم تأتي في توقيت بالغ الأهمية، حيث تتزايد التغيرات التي تفرض نفسها على الساحة العربية.
تعزيز التعاون الاستراتيجي والاقتصادي
أوضح السفير المطر أن هذه الزيارة ستعزز من آفاق التعاون الاستراتيجي والاقتصادي بين المملكة ومصر، بما يحقق مصالح الشعبين والأمتين العربية والإسلامية. كما أشار إلى أن الزيارة تُعد فرصة مثالية للتطرق إلى الملفات المشتركة وتوحيد الرؤى بشأنها، مما يعكس الحرص المتبادل على تحسين العلاقات الثنائية.
أهمية الزيارة في الأمن العربي
أكّد السفير المطر أن الزيارة تحمل أهمية قصوى في بحث سبل الحفاظ على الأمن العربي، بالإضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية المشتركة وتأثيرها على المنطقة. هذه الزيارة تمثل خطوة إيجابية نحو تعزيز العلاقات والشراكة بين البلدين في مجالات التعاون الثنائي كافة، بما في ذلك الأمن والاقتصاد.
تاريخ العلاقات السعودية - المصرية
نوّه السفير المطر بالعلاقات التاريخية العميقة بين السعودية ومصر، مشيرًا إلى أن هذه العلاقات تُعتبر من أعرق العلاقات في العالم العربي. فقد أسهمت كل من المملكة ومصر، إلى جانب خمس دول عربية أخرى، في تأسيس جامعة الدول العربية. ولفت إلى أن العلاقات بين البلدين بلغت أعلى مستوياتها في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين، وفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي.