عقدت عمادة التطوير والجودة بجامعة أمِّ القرى، بحضور رئيس الجامعة أ.د. معدي بن محمد آل مذهب، ورشة عمل متخصصة في إعداد الدراسة الذاتية المؤسسية. تأتي هذه الورشة ضمن جهود الجامعة لتجديد الاعتماد المؤسسي، من خلال تنفيذ خطة متكاملة تشمل مجموعة من ورش العمل المكثفة والاجتماعات الدورية للجان المعنية بالاعتماد المؤسسي، مع توفير كافة الدعم والتسهيلات اللازمة لضمان نجاح العمل.
أهمية إعداد تقارير الدراسة الذاتية
وأوضح د. محمد الزهراني، عميد عمادة التطوير والجودة، أن مرحلة إعداد تقارير الدراسة الذاتية تُعتبر خطوة حيوية في عملية تجديد الاعتماد المؤسسي. فهي تمثل نقطة البداية لفريق المراجعين لدراسة واقع المؤسسة ومدى تحقيقها للمعايير المطلوبة. كما تسهم هذه التقارير في تجسيد صورة دقيقة عن الجامعة، حيث تبرز نقاط القوة والنجاحات، فضلاً عن الجوانب التي تحتاج إلى تحسين وتطوير، مما يوثق الجهود المبذولة لتحقيق الجودة.
محاور الورشة
ناقشت الورشة إرشادات كتابة تقارير الدراسة الذاتية، وآلية ترميز الشواهد الموجودة بها، بالإضافة إلى التقييم الذاتي للمعايير المستوفية للدراسة. كما تم تناول استخدام مؤشرات الأداء والرسوم البيانية في التقارير، وصولاً إلى صياغة توصيات التطوير، وإعداد خطط العمل التنفيذية من قبل اللجان الداخلية التي تعمل ضمن خطة الاعتماد المؤسسي.
الاعتماد المؤسسي لجامعة أمِّ القرى
تجدر الإشارة إلى أن جامعة أمِّ القرى حصلت على الاعتماد المؤسسي الكامل من هيئة تقويم التعليم والتدريب، ممثلةً في المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي، في 1 سبتمبر 2021م. ومنذ ذلك الحين، تواصل الجامعة جهودها لتحقيق تطلعاتها وتحسين مخرجاتها التعليمية، مستوفيةً جميع متطلبات المؤسسات المعتمدة، وداعمةً عددًا كبيرًا من برامجها للحصول على الاعتماد الأكاديمي على المستويين المحلي والدولي.
