السيول ظاهرة طبيعية يتخوف البعض منها ،لكن يعشقها سكان الصحاري في المملكة .
أستاذ المناخ بجامعة القصيم 'سابقاً'، ونائب رئيس جمعية الطقس والمناخ السعودية الدكتور عبدالله السند؛ يكشف سر هذا العشق قائلا 'يُصاحب نزول المطر، وجريان السيول شعورٌ عجيبٌ غريبٌ، فهرمونات السعادة تتفجّر في صدورنا مع كل قطرة مطر بنكهة العطر، ومع كل رشفة سيل بنكهة الهيل، كيف لا؛ وصحراؤنا شحيحة في أشجارها، فقيرة في أمطارها، ضعيفة في مائها'.
ودعا عبر حسابه عب تويتر ' إلى عدم لوم أبناء الصحراء في عشقهم للمطر وولعهم بالسيول، مشيراً إلى أنها مكونات طبيعية نادرة في صحرائنا، وهي بالضرورة علاج لكل داء
وتابع يقول: 'لا تلوموا أبناء الصحراء في عشقهم للمطر، وولعهم بالسيول، وشغفهم في الربيع، فهي مكونات طبيعية نادرة في صحرائنا، وهي بالضرورة علاجٌ لكل داءٍ نفسي معترض، ومَن جرّب مثل تجربتهم، عرف مثل معرفتهم.