محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تشارك في الاحتفال باليوم العالمي للطيور المهاجرة


هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله تحتفي باليوم العالمي للطيور المهاجرة

السبت 12 أكتوبر 2024 | 11:19 مساءً
هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالل
هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالل
واس

احتفلت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية باليوم العالمي للطيور المهاجرة عبر منصاتها الإعلامية على شبكات التواصل الاجتماعي. 

وتعتبر الهيئة الطيور المهاجرة جزءًا لا يتجزأ من النظام البيئي، مؤكدة دورها الكبير في الحفاظ على توازن البيئة.

محمية الإمام تركي بن عبدالله: محطة عبور مثالية للطيور المهاجرة

تُعد محمية الإمام تركي بن عبدالله من أكبر المحميات الملكية في المملكة، إذ تمتد على مساحة 91,500 كيلومتر مربع. وتسعى الهيئة إلى أن تكون المحمية محطة عبور مثالية للطيور المهاجرة، وذلك من خلال تبني أعلى المعايير والممارسات التي تساهم في حماية هذه الطيور، التي تعبر المحمية سنويًا بأعداد كبيرة.

أسباب هجرة الطيور ودورها في التوازن البيئي

أوضحت الهيئة أن هجرة الطيور تعود إلى العديد من الأسباب، مثل التغيرات المناخية، والبحث عن الطعام، ومواسم التزاوج، بالإضافة إلى الحاجة للحفاظ على السلالات والتعافي من الأمراض. وأضافت أن هجرة الطيور توفر فوائد بيئية كبيرة مثل نثر بذور النباتات، وتلقيح الأزهار، والحفاظ على التوازن البيئي من خلال التخلص من الأعشاب غير النافعة.

مسارات هجرة الطيور في محمية الإمام تركي بن عبدالله

تُعد محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية واحدة من أهم المسارات التي تسلكها الطيور المهاجرة، وتشمل هذه الأنواع اللقلق الأبيض، والعقاب، والنساري، والخطاف، والخرشنة. تمر الطيور المهاجرة عبر المحمية على مرحلتين: الهجرة الربيعية والهجرة الخريفية، حيث تقطع آلاف الكيلومترات سنويًا بحثًا عن الغذاء والأمان لتأمين أعشاشها.

الحفاظ على التنوع البيئي ودعم الطيور المهاجرة

تؤكد هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله التزامها بالحفاظ على التنوع البيئي، مشددة على أهمية الطيور المهاجرة في التوازن الطبيعي. تسعى المحمية عبر برامجها لحماية الطيور وضمان استمرارية الهجرة الآمنة، ضمن رؤية المملكة 2030 في تعزيز استدامة البيئة والحفاظ على التنوع البيئي.

اقرأ أيضا