دشّن وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي في مدينة الدمام اليوم، برامج توطين المعرفة وتقنيات الاستمطار، بالإضافة إلى عدد من المشاريع التشغيلية للبرنامج الوطني لاستمطار السحب، بحضور ممثلين من الجهات الشريكة.
برامج وتقنيات الاستمطار
استعرض الحفل منجزات البرنامج منذ انطلاق عملياته في عام 2022، مشيرًا إلى التقنيات الحديثة والطائرات الجديدة التي ستدخل الخدمة قريبًا، وذلك في إطار تعزيز قدرات البرنامج لتحقيق أهدافه البيئية.
تدشين برامج استمطار السحب في المملكة
وأكد الفضلي أن برنامج توطين المعرفة يهدف إلى تعزيز القدرات المحلية وتحسين كفاءة عمليات الاستمطار، مما يدعم مبادرتي 'السعودية الخضراء' و'الشرق الأوسط الأخضر' لتحقيق مستقبل بيئي مستدام.
مواجهة التغيرات المناخية
من جانبه، أشار الدكتور أيمن بن سالم غلام، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد، إلى أن البرنامج يهدف إلى تعزيز الأمن المائي والاستفادة من التقنيات العالمية لمواجهة التحديات المناخية، وذكر أن البرنامج حقق إنجازات ملحوظة منذ انطلاقه، منها أول رحلة استمطار في أبريل 2022.
برامج استمطار السحب في المملكة
كما قدم المدير التنفيذي للبرنامج أيمن البار عرضًا عن سير العمليات التشغيلية، مشيرًا إلى أن البرنامج أتم 6 مراحل تشغيلية، من خلال 444 رحلة طيران، مما أسفر عن إنتاج 5 مليارات مليمتر مكعب من الأمطار.
يُذكر أن البرنامج يُعد أحد مخرجات قمة الشرق الأوسط الأخضر، ويهدف إلى زيادة مستويات هطول الأمطار وتعزيز الغطاء النباتي لمواجهة التغيرات المناخية.