سجل المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي، عددًا كبيرًا من الجرائم التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنون ضد الفلسطينيين، حيث بلغت 2352 جريمة خلال الفترة من 1 إلى 7 أكتوبر الجاري.
مجازر وإصابات في غزة
وفقًا للتقرير الأسبوعي، ارتكبت قوات الاحتلال (30) مجزرة، أسفرت عن مقتل (294) فلسطينيًا وجرح (973) آخرين في قطاع غزة. وتضمنت الهجمات استهداف النازحين في عدة مواقع، بما في ذلك مدرسة مسقط في حي التفاح، ومعهد الأمل للأيتام في حي الرمال، ومركز تأهيل المعاقين في مخيم جباليا. كما استهدفت القوات مدرسة في دير البلح ومسجد شهداء الأقصى.
أحداث دامية في الضفة الغربية والقدس
في الضفة الغربية والقدس المحتلة، شهد الأسبوع المنصرم مقتل (22) شهيدًا وجرح (40) آخرين، مع اعتقال قوات الاحتلال (227) فلسطينيًا. كان من أبرز الأحداث الغارة الإسرائيلية على مقهى في طولكرم التي أدت إلى مقتل (18) فلسطينيًا، من بينهم عائلة كاملة. كما تعرضت مناطق مختلفة في الضفة لهجمات عنيفة، شملت جرف الشوارع والبنى التحتية في مخيمي نور شمس وطولكرم.
هدم المنازل والتضييق على المقدسات
هدمت قوات الاحتلال منزلين في عين الديوك وأخطرت أصحاب سبعة منازل أخرى بالهدم. كما تم هدم سبع منشآت تجارية في حي شعفاط بالقدس، بالإضافة إلى ثلاث حظائر زراعية في بيت جالا ببيت لحم. وواصلت القوات انتهاكاتها ضد دور العبادة، حيث منعت رفع أذان صلاة الجمعة في الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل، وأعاقت وصول المصلين.
انتهاكات جديدة واحتلال المنازل
تم احتلال (11) منزلًا في مناطق مختلفة، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية، مع مصادرة مركبات خاصة وجرافات. كما أفاد التقرير بمحاولات تعطيل موسم قطاف الزيتون، حيث استهدف الاحتلال المزارعين ومنعهم من قطف محاصيلهم، إضافة إلى حرق وتكسير أشجار الزيتون في (16) قرية من قرى الضفة الغربية.
نشاطات المستوطنين
من جهة أخرى، نفذ المستوطنون (41) هجومًا على القرى في الضفة الغربية، وشرع بعضهم في أنشطة استيطانية في بلدة دورا بالخليل، بما في ذلك شق طرق في أراض قرب مستوطنة 'شافي شمرون'.
تشير هذه الإحصاءات إلى تصاعد الانتهاكات والاعتداءات على الفلسطينيين، مما يستدعي تحركًا دوليًا جادًا لحماية حقوق الإنسان وضمان العدالة للفلسطينيين في مواجهة هذه الانتهاكات.
