ناقش معرض 'الرياض تقرأ' اليوم دور المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية في استثمار التعليم والثقافة لبناء جيل قادر على تعزيز مصالح بلدانهم وتحقيق التنمية الشاملة. جاء ذلك خلال ندوة حوارية بعنوان 'دور جائزة الأمير محمد بن سلمان للتعاون الثقافي بين المملكة والصين في تنمية العلاقات الثقافية'، ضمن فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب 2024، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة تحت شعار 'الرياض تقرأ'.
جائزة الأمير محمد بن سلمان وأثرها الثقافي
أوضح المشاركون في الندوة، بمن فيهم أمين عام الجائزة الدكتور عبدالمحسن العقيلي والدكتور فو جيمين، أن جائزة الأمير محمد بن سلمان تعتمد على مبادئ الانفتاح والتنوع الثقافي. وقد أبرزوا أهمية الجائزة في تعزيز التواصل الحضاري بين المملكة والصين من خلال مشاركة الطلاب فيها، حيث تعكس التزام المملكة بدور الثقافة في تعزيز العلاقات بين الشعوب.
التشابه الثقافي بين المملكة والصين
تناول المتحدثون التشابه الثقافي بين البلدين، مشيرين إلى التراث العريق والتاريخ المشترك الممتد لآلاف السنين. كما تطرقت الندوة إلى العلاقات التجارية والثقافية القديمة التي ربطت البلدين عبر طريق الحرير، الذي ساهم في تبادل السلع والثقافات، بما في ذلك الفنون والحرف اليدوية التقليدية.
دور الجائزة في تشجيع الشباب
أكد المشاركون أن الطلاب الذين يشاركون في الجائزة، رغم تنافسهم للفوز بها، يرون في الجائزة فرصة لتقديم خدماتهم لمستقبل الشعوب العربية والصينية. وأشاروا إلى أن الجائزة تشجع الشباب على تحقيق أهدافهم وتطلعاتهم لخدمة أوطانهم. كما شهدت فروع الجائزة إقبالاً كبيرًا من الشباب في كل من السعودية والصين، تعبيرًا عن رغبتهم في التسجيل والمشاركة الفعالة في هذه المبادرة الثقافية المهمة.
أهمية الثقافة في تعزيز التواصل الدولي
في ختام الندوة، تم التأكيد على أن الثقافة تعد جسرًا مهمًا لتعزيز العلاقات بين الدول، ودور مثل هذه الجوائز في تحقيق التواصل الثقافي والحضاري بين الشعوب المختلفة.
