نظم اتحاد الغرف السعودية اليوم ملتقى الأعمال السعودي الأذربيجاني في العاصمة باكو، بمشاركة نائب وزير الاقتصاد الأذربيجاني النور اليف ورئيس الاتحاد حسن بن معجب الحويزي. شهد الملتقى حضور أكثر من 300 مستثمر وممثلين من الجهات الحكومية من كلا البلدين، مما يعكس اهتماماً كبيراً بتعزيز العلاقات الاقتصادية بين السعودية وأذربيجان.
إقامة شراكات اقتصادية ضخمة
خلال الملتقى، تم الإعلان عن نية القطاع الخاص في كل من المملكة العربية السعودية وجمهورية أذربيجان إقامة شراكات اقتصادية ضخمة. كما تم تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية المتاحة في أذربيجان، والتسهيلات والحوافز التي تقدمها للمستثمرين السعوديين في المناطق الاقتصادية والحرة. تشمل هذه الحوافز إعفاءات ضريبية، حرية تحويل الأموال، ونظام النافذة الموحدة، بالإضافة إلى الكشف عن إجراءات عملية لإزالة المعوقات والتحديات اللوجستية التي تواجه الاستثمارات السعودية.
الاستثمارات السعودية في مجالات متنوعة
أشاد النور اليف، نائب وزير الاقتصاد الأذربيجاني، خلال كلمته بالاستثمارات السعودية في بلاده، خاصة في مجال الطاقة المتجددة، الذي يُعتبر أحد مسارات التعاون الرئيسية. وأشار إلى أن شركة أكوابور السعودية قد أحرزت نجاحات ملحوظة في أذربيجان، مشدداً على أهمية المحفزات الضريبية والمصرفية والجهود المبذولة لجذب الاستثمارات السعودية في مجالات الزراعة واللوجستيات والتعليم والصحة.
تعزيز التعاون الاقتصادي
أكد حسن بن معجب الحويزي، رئيس اتحاد الغرف السعودية، أن الملتقى يهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والتعريف بالفرص الاستثمارية المتاحة في كلا البلدين. وأشار إلى التعاون القائم في قطاعات البنية التحتية والطاقة المتجددة والصناعة والسياحة والزراعة.
دعم السفارة والتعاون المشترك
من جانبه، أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى أذربيجان عصام الجطيلي، دعم السفارة الكامل لتذليل التحديات التي تواجه المستثمرين عبر اللجنة السعودية الأذربيجانية المشتركة، داعياً المستثمرين الأذربيجانيين للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في المملكة.
استيراد المواد الخام والتصدير إلى السوق الأذربيجانية
بدوره، أشار أحمد الدخيل، رئيس مجلس الأعمال السعودي الأذربيجاني، إلى أن المجلس يسعى لاستيراد المواد الخام من أذربيجان لدعم القطاع الصناعي في المملكة، بالإضافة إلى تصدير المنتجات السعودية إلى السوق الأذربيجانية. ودعا إلى إزالة التحديات اللوجستية والتشريعية التي قد تعيق هذه العمليات.
بنية تحتية متطورة كفرصة للمستثمرين
كما نوه أورخان محمدوف، رئيس الجانب الأذربيجاني في مجلس الأعمال المشترك، بما تمتلكه أذربيجان من بنية تحتية متطورة تلبي احتياجات المستثمرين، معتبراً أن الملتقى يمثل فرصة لتعريف المستثمرين بخطط ومشروعات أذربيجان.
فتح أسواق عالمية جديدة
يجدر بالذكر أن اتحاد الغرف السعودية يقود جهودًا مكثفة من خلال زياراته الخارجية لفتح أسواق جديدة، مع التركيز على المناطق الاقتصادية واللوجستية. وتعتبر أذربيجان وجهة مناسبة لهذه التطلعات، حيث تحتوي على 6 مناطق اقتصادية حرة، منها 5 مناطق صناعية ومنطقة واحدة للتجارة الحرة.
