وقّعت هيئة حقوق الإنسان ومؤسسة الأمير طلال بن عبد العزيز الخيرية، اليوم في مقر الهيئة بالرياض، مذكرة تعاون تهدف إلى دعم الأسر وتحقيق مستوى معيشي مناسب للنساء والأطفال. تأتي هذه المذكرة ضمن إطار تعزيز الشراكة بين الطرفين وتطوير آليات العمل لدعم الفئات الأكثر حاجة في المجتمع، وفق آليات حوكمة تضعها المؤسسة لضمان جودة التنفيذ.
أهداف مذكرة التعاون
تهدف المذكرة إلى إجراء دراسات وأبحاث لتحديد الأولويات والاحتياجات المتعلقة برعاية الأمومة والطفولة. كما تتضمن التعاون في نشر الدراسات وإعداد التقارير، وتنظيم حملات توعوية لتعزيز وعي المجتمع حول حقوق الأمومة والطفولة وضرورة حمايتهم. وسيتم التنسيق لدعم وتأسيس دور الحضانة ومرافق الأطفال في دور الإبعاد بالتعاون مع لجنة تراحم، بهدف توفير بيئة آمنة وملائمة للأطفال والأمهات.
تصريحات الأمير عبد العزيز بن طلال
أعرب الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز، الأمين العام لأوقاف طلال، عن أمله في أن تكون هذه المذكرة بداية لتعاون مثمر ومستدام في مجال حفظ حقوق النساء والأطفال. كما أكد أهمية الشراكة في تصميم وتنفيذ المبادرات المجتمعية لدعم ضحايا العنف والتفكك الأسري من السيدات والأطفال في جميع مناطق المملكة، بالتعاون مع القطاع غير الربحي.
وأضاف الأمير أن المملكة، في إطار رؤية 2030، قطعت شوطًا كبيرًا في مجال تعزيز حقوق الإنسان من خلال تطوير الإطار القانوني والتشريعي، وتمكين المرأة، وتحسين حقوق الطفل، ومحاربة الاتجار بالبشر.
أهمية التعاون في تعزيز حقوق الإنسان
أشار الأمير عبدالعزيز إلى أن مؤسسة طلال الخيرية تسعى إلى تعزيز الوعي الحقوقي من خلال التعاون مع الهيئات والجمعيات المعنية. ويأتي هذا التعاون انطلاقًا من مسؤولية القطاع غير الربحي في دعم حقوق الإنسان والمجتمع.
دور المملكة في حماية الأسرة
تُعد هذه المذكرة تأكيدًا على التزام المملكة بتوفير الرعاية الاجتماعية وتعزيز دور الأسرة. وقد حظيت المرأة والطفل بنصيب وافر من الإصلاحات التي تم تنفيذها في المملكة في مجال حقوق الإنسان، وفقًا لرؤية المملكة 2030، والتي تهدف إلى حماية أفراد الأسرة من جميع أشكال الإهمال والإيذاء، ودعم التماسك المجتمعي وتعزيز السياسات الموجهة نحو الأسرة.
تعزيز الشراكة لحماية حقوق الإنسان
تأتي مذكرة التعاون بين الهيئة والمُؤسسة في إطار تطوير العلاقة بين الطرفين ومد جسور التعاون لتحقيق الأهداف المشتركة المتعلقة بحماية حقوق الإنسان.
