أنجزت أمانة المنطقة الشرقية 80% من أعمال مشروع تقاطع الخليفة عمر بن الخطاب مع طريقي الإمام محمد بن عبد الوهاب، والأمير متعب.
يهدف المشروع إلى ربط أحياء الندى، الشعلة، الفاخرية، والأحياء المجاورة بغرب الدمام، وذلك ضمن منظومة مشاريع الطرق والتقاطعات، والتي تسعى إلى تحقيق معايير الوصول الشامل وتحسين المشهد الحضري.
أهمية الطريق
يمثل طريق الخليفة عمر بن الخطاب أحد الطرق الحيوية في المنطقة، حيث يعمل كحلقة وصل بين عدة أحياء. يوازيه من جهة الشرق طريق الظهران الجبيل، ومن الغرب يلتقي بعدة طرق، منها طريق الخليفة أبو بكر الصديق، وطريق أبو حدرية. هذا الأمر يعكس أهمية تنفيذ المشروع لتسهيل الحركة المرورية في غرب الدمام.
فوائد المشروع
تحسين حركة المرور
يسهم المشروع في تسهيل الحركة في تقاطع طريق الخليفة عمر بن الخطاب، الذي يمتد من أقصى غرب الدمام إلى نهاية شرق الدمام. يربط المشروع بين أحياء غرب وشرق الدمام، حيث سيتم إتاحة الحركة لطريق عمر بن الخطاب، بالإضافة إلى مجموعة من الدورانات للخلف لطريق الإمام محمد بن عبد الوهاب، ما يتيح سهولة الحركة المرورية.
تطوير المرحلة القادمة
أوضحت الأمانة أن هذه المرحلة من المشروع ستنتهي خلال شهرين، وبعدها سيتم استئناف تطوير تقاطعات ذات أولوية ضمن حي الندى. كما تشير الأمانة إلى دراسة تحسينات على طريق الجبيل للقادمين من الجبيل، بما يشمل تنفيذ مداخل ومخارج للحركة المرورية للأحياء المذكورة، لتكون الحركة أكثر سلاسة وكفاءة.
يمثل مشروع تقاطع الخليفة عمر بن الخطاب خطوة مهمة نحو تحسين بنية النقل في المنطقة الشرقية، من خلال تسهيل الحركة المرورية وربط الأحياء بشكل أكثر فعالية، مما يعزز مستوى الخدمة في الشوارع والتقاطعات.