تزخر المملكة بكنوز أثرية شاهدة على العظمة والتاريخ العريق للسعودية ومنها قصر المصمك والذي يرتبط بالذاكرة الوطنية ويعتبر تحفة معمارية رائعة شاهدة على تاريخ توحيد المملكة حيث كان أحد المعالم الشاهدة على قصة توحيد المملكة..ويستعرض معكم موقعكم المفضل 'السعودي اليوم'أبرز المعلومات عن قصر المصمك ،كالتالي:
اقرأ ايضا:بالصور.. الحرس الملكي يدشن فيلم "حرس الملوك" احتفالاً باليوم الوطني السعودي 94
أهمية قصر المصمك
قصر المصمك شاهد على توحيد المملكة
يضم القصر الأثري صور حية لقصة توحيد المملكة، بما في ذلك آثار معركة استرداد الرياض المتمثلة في أثر رمح 'ابن جلوي' على باب حصن المصمك، إذ قاد الملك عبدالعزيز رجاله في المعركة عام 1902م وكان بينهم الأميرفهد بن جلوي، وقد رمى رمحه بقصد إصابة عجلان بن رشيد لكنه استقر في الباب وأحدث شرخاً بقي أثره شاهداً على قصة بطولة أحد أهم أعوان الملك المؤسس.أقسام متحف قصر المصمك
قُسم المتحف إلى 6 أجزاء رئيسية تضم محتوياته الأساسية وهي:
✅بوابة القصر من الجهة الغربية
✅ المسجد
✅المجلس -أو الديوانية كما يوصف محليًا-
✅البئر في الجهة الشمالية الشرقية منه
✅الأبراج التي تتوزع على أركان الفناء الأربعة
✅الوحدات السكنية التي كانت محل إقامة الحاكم وضيوفه ثم حوّلت إلى قاعات للعرض.و بوسعك التجول عبر تاريخ كامل من خلال العروض المرئية داخل القصر، كما ستشاهد بعض القطع التراثية العتيقة المعلقة على جدرانه.
بناء حصن المصمك
ووفقا لهيئة التراث ،يقع قصر المصمك في وسط مدينة الرياض، وداخل دراويز الرياض القديمة، واسمه في الأصل (قصر المسمك)، وذلك لسماكة أسواره وأدواره، بُني في عهد الإمام عبدالله بن فيصل بن تركي آل سعود -طيّب الله ثراه-. يعتبر قصر المصمك من أبرز المعالم الوطنية، فقد كان مسرحاً لمعركة استرداد الرياض من قِبل جلالة الملك عبدالعزيز -طيّب الله ثراه-، ولا زال باب القصر يحفظ بعض آثار تلك المعركة، فما زال رأس حربة ابن جلوي عالقاً فيه، وهو من مباني الرياض الأصيلة والقائمة حتى يومنا هذا، ويحتوي القصر اليوم على متحف مخصص لقصة توحيد المملكة، وقد تم تصميمه ليكون مقسّماً إلى 6 أجزاء رئيسية: بوابة القصر في الجهة الغربية، والمسجد على يسار المدخل، والمجلس أو الديوانية في واجهة المدخل، والبئر في الجهة الشمالية الشرقية، والأبراج في كل ركن من أركانه الأربعة، والفناء الذي تحيط به غرف ذات أعمدة متصلة ببعضها داخليّاً،؛ بالإضافة إلى أن القصر ضمّ 3 وحدات سكنية، كانت الأولى لإقامة الحاكم، والثانية استخدُمت بيتاً للمال، وخُصصت الثالثة لإقامة الضيوف.