تعتبر تكاليف التعليم في دبي واحدة من أعلى التكاليف على مستوى العالم، حيث تتجاوز رسوم بعض المدارس الخاصة سنويًا 100 ألف درهم إماراتي (حوالي 33 ألف دولار أمريكي). هذه الرسوم تعادل تقريبًا ثمن شقة في القاهرة، مما يثير تساؤلات حول قدرة الأسر على تحمل هذه الأعباء المالية.
مدرسة مملوكة لملياردير هندي
تُعد هذه المدرسة الخاصة واحدة من المؤسسات التعليمية التي يملكها ملياردير هندي، مما يسلط الضوء على التوجه نحو التعليم الفاخر في دبي. تقدم المدرسة مناهج تعليمية متنوعة وتجهيزات حديثة تهدف إلى جذب الأسر ذات الدخل المرتفع، لكن السؤال يبقى: هل التعليم الجيد يتطلب مثل هذه التكاليف الباهظة؟
ضغط مالي على الأسر
تشير التقارير إلى أن المقيمين في دبي يدفعون حوالي ثلث دخلهم على رسوم التعليم، مما يُعتبر عبئًا كبيرًا خاصة للأسر التي تعتمد على دخل واحد. هذا الوضع يزيد من الضغط المالي على الأسر، ويجعل من الصعب عليهم توفير متطلبات الحياة الأخرى.
في النهاية، تُظهر هذه الأرقام الحاجة الملحة لتوازن بين جودة التعليم وتكاليفه، لتلبية احتياجات جميع الأسر المقيمة في دبي.