أطلق ولى العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مشروعاً طموحاً لتطوير المساجد التاريخية في المملكة، يهدف إلى الحفاظ على التراث العمراني الوطني وتعزيز جماليات العمارة المحلية، ومن المقرر أن يشمل المشروع ترميم 130 مسجداً، مما يعكس التزام المملكة بتقديم تجربة روحية فريدة للحجاج والزوار.
تطوير المساجد التاريخية
سيساهم الترميم المعماري للمساجد التاريخية في إثراء التجارب الروحانية للحجاج خلال رحلتهم إلى المملكة، مما يمنحهم فرصة للتواصل مع التاريخ والثقافة المحلية، ويهدف المشروع أيضاً إلى مشاركة تراث المملكة وحضارتها مع دول العالم، مما يعزز من مكانتها كوجهة ثقافية وروحانية.
#نحلم_ونحقق | مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية؛ يحافظ على الهوية العمرانية السعودية، ويهدف إلى مشاركة ثقافة المملكة وتراثها الحضاري مع دول العالم. #اليوم_الوطني_السعودي_94 #هيئة_الإذاعة_والتلفزيون pic.twitter.com/Mh83JGJCTN
— هيئة الإذاعة والتلفزيون (@SBAgovSA) September 21, 2024
تفاصيل المشروع بالأرقام
- 30 مسجداً تم ترميمها في المرحلة الأولى بتكلفة بلغت 150 مليون ريال.
- هناك 100 مسجد قيد الترميم حالياً، بما يعكس الجهود المستمرة في هذا المجال.
- من بين هذه المساجد، أحد أقدمها يعود تاريخه إلى 10 هـ، مما يُبرز عمق التراث الإسلامي في المملكة.
يسعى مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية إلى إعادة إحياء تراث المملكة العريق، معززاً بذلك الهوية الثقافية ويؤكد أهمية الحفاظ على المعالم الدينية التي تشكل جزءاً من التاريخ الإسلامي.