رئيس مجلس الشورى ينوّه بمضامين الخطاب الملكي السنوي ويشكر سموّ ولي العهد على تشريفه مجلس الشورى


رئيس مجلس الشورى يثني على الخطاب الملكي ويشيد بدعم القيادة

الاربعاء 18 سبتمبر 2024 | 08:14 مساءً
رئيس مجلس الشورى
رئيس مجلس الشورى
واس

نوّه معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ بما يلقاه مجلس الشورى من دعم ورعاية واهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وليّ العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله -.

خطاب الملكي مصدر فخر واعتزاز

أكد معالي الدكتور عبدالله آل الشيخ في تصريح صحفي أن الخطاب الملكي الذي ألقاه سمو وليّ العهد نيابة عن خادم الحرمين الشريفين لافتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى يُعد تشريفًا ومصدر فخر واعتزاز لمجلس الشورى. وأعرب عن بالغ الشكر والعرفان باسمه ونيابة عن مسؤولي المجلس وأعضائه إلى سمو وليّ العهد -حفظه الله- على تشريفه المجلس وإلقاء الخطاب الملكي السنوي.

عناية القيادة بالعمل الشوري

أشار معالي الشيخ عبدالله آل الشيخ إلى أن تشريف سمو وليّ العهد يجسد عناية واهتمام القيادة الرشيدة - أيدها الله - بالعمل الشوري. وثرى في تصريحاته تأكيد سمو ولي العهد على أهمية دور المجلس في الارتقاء بأداء مؤسسات الدولة، ودوره الفعال في تطوير الأنظمة وتحديثها، إلى جانب مهامه الرقابية ومتابعته المستمرة لتنفيذ الإستراتيجيات والخطط المعتمدة.

الخطاب الملكي كخارطة طريق للمجلس

وصف معالي رئيس مجلس الشورى الخطاب الملكي بأنه مرتكز راسخ وخارطة طريق يسير المجلس وفق مضامينه في أعماله كافة، سعيًا لتعزيز أدواره التشريعية والرقابية ولجان المجلس المتخصصة ودبلوماسيته البرلمانية. وأشار إلى أن الخطاب تناول قضايا متعددة ومضامين سامية، وقدم توجيهات سديدة ورسم مسارات واضحة لسياسة المملكة الداخلية والخارجية، وإبراز جهودها المستمرة لتحقيق تطلعات المواطنين.

تأكيد التزام المجلس بتحقيق أهداف رؤية 2030

قال معالي الدكتور عبدالله آل الشيخ إن الخطاب الملكي السنوي جاء شاملًا وراصدًا لجوانب عديدة ومنجزات سارت عليها البلاد وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030، مما يعد تحفيزًا لمجلس الشورى نحو خطوات الإنجاز خلال سنته الشورية.

دعاء للحفظ والتقدم

في ختام تصريحه، دعا معالي رئيس مجلس الشورى المولى - عز وجل - أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يديمهما ذخرًا للبلاد وللأمتين العربية والإسلامية، وأن يحفظ المملكة وشعبها من كل مكروه، ويبارك في الأمن والأمان والعز والرخاء.

اقرأ أيضا