شهدت الضاحية الجنوبية لبيروت وجنوب لبنان اليوم الأربعاء سلسلة من الانفجارات التي استهدفت أجهزة الاتصال اللاسلكية، حسبما أفاد مصدر مقرب من جماعة حزب الله لوكالة الصحافة الفرنسية. الانفجارات أثارت حالة من الذعر في المنطقة، حيث كانت الأجهزة المستهدفة مختلفة عن أجهزة البيجر التي انفجرت في اليوم السابق.
أعداد الضحايا والإصابات المترتبة
صرح مصدر أمني لبناني بأن الانفجارات التي طالت أجهزة الاتصال اللاسلكية أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة مئات آخرين. وقد أفادت وكالة رويترز أن الانفجارات شملت مناطق مختلفة، بما في ذلك جنوب لبنان والضاحية الجنوبية، مع الإشارة إلى أن هذه الأجهزة المحمولة تختلف عن الأجهزة التي انفجرت يوم أمس.
امتداد الأضرار إلى مناطق أخرى
وفقًا للوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، فإن الانفجارات لم تقتصر على الضاحية الجنوبية وجنوب لبنان فقط، بل طالت أيضًا مناطق في البقاع شرقي لبنان. وفي وقت لاحق من اليوم، أكدت وسائل الإعلام اللبنانية سقوط ثلاث ضحايا في البقاع جراء هذه الانفجارات.
ردود فعل حزب الله والتصريحات الرسمية
في أعقاب هذه الحوادث، أدلى القيادي في حزب الله هاشم صفي الدين بتصريحات قال فيها إن الجماعة تواجه 'مرحلة جديدة' و'العقاب آت لا محالة'. تعكس هذه التصريحات القلق من تصاعد التوترات والتحديات المحتملة.
التحقيقات والتداعيات المستقبلية
تأتي هذه الانفجارات في سياق متوتر يشهده لبنان، مما يعزز من القلق بين السكان. تتواصل التحقيقات الأمنية لتحديد أسباب هذه الانفجارات وتحديد المسؤولين عنها، في وقت تتصاعد فيه الحاجة إلى مزيد من المعلومات لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.