أشادت الندوة العالمية للشباب الإسلامي بجهود المملكة العربية السعودية في تعزيز القطاع الطبي، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لسلامة المرضى الذي يحتفل به في 17 سبتمبر من كل عام. وأكدت الندوة أن المملكة تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم وتطوير مرافق الرعاية الصحية والارتقاء بالكوادر الطبية لضمان تقديم خدمات رعاية صحية مثالية تساهم في تحقيق صحة وسلامة المرضى.
رؤية المملكة 2030 والقطاع الطبي
وأشارت الندوة إلى أن هذه الجهود الإنسانية تأتي في إطار رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى إعادة هيكلة القطاع الصحي بحيث يكون متمحورًا حول خدمة الفرد والمجتمع. يشمل هذا النهج تعزيز الصحة العامة، الوقاية من الأمراض، وتسهيل حصول الأفراد على خدمات الرعاية الصحية ذات الجودة العالية، مما يسهم في زيادة رضا المرضى عن الخدمات المقدمة.
الدعم الصحي العالمي
ولفتت الندوة إلى الدور البارز الذي تلعبه المملكة في تقديم الدعم الصحي لشعوب العالم من خلال برامج وقوافل طبية تنظمها مؤسسات القطاع الخيري، بما في ذلك الندوة العالمية للشباب الإسلامي. تضمنت هذه الجهود إنشاء مستوصفات ومراكز ومستشفيات في المناطق النائية والمحتاجة، مما يعكس التزام المملكة بتعزيز الصحة والسلامة عالميًا.
التوجه الإنساني للمملكة
في سياق متصل، أكدت الندوة أن هذه الجهود تُعد جزءًا أساسيًا من التوجه الإنساني للمملكة، حيث تسعى إلى تحسين حياة الأفراد داخل المملكة وخارجها من خلال الاستثمار في القطاع الصحي وضمان حصول الجميع على الرعاية الصحية اللازمة.