نظمت الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية، ممثلةً بقسم الموهوبين في إدارة تنمية القدرات، ملتقى 'المشاريع العلمية' الأسبوع الماضي في مقر مسرح الإدارة العامة للتعليم. يهدف الملتقى إلى تعزيز الابتكار والإبداع لدى الموهوبين من الطلاب والطالبات، وتحسين جودة مشاريعهم العلمية.
أهداف الملتقى ودور مدير التعليم
يهدف الملتقى إلى تحسين جودة المشاريع العلمية وتقديم الدعم للطلاب الموهوبين، بما يعزز قدراتهم الابتكارية ويشجعهم على المنافسة في الجوائز المحلية والإقليمية والعالمية.
أكد الدكتور سامي بن غازي العتيبي، مدير عام التعليم، في كلمته أهمية التهيئة للمنافسة وتحقيق الجوائز، مشيرًا إلى أن الطلاب الموهوبين هم 'عتاد المستقبل' ويمثلون ثمرة الجهود المبذولة في برامج الموهبة والإبداع. وأشاد بدور القيادة الرشيدة في استثمار القدرات البشرية في مجال الابتكار والبحث العلمي.
ورش العمل والأنشطة الإثرائية
تضمن الملتقى سلسلة من الورش الإثرائية التي تهدف إلى تطوير مهارات الطلاب الموهوبين في البحث والعرض العلمي، منها ورشة 'عناصر مهمة لنجاح البحث'، و'التحكيم ومعايير التكامل'، و'الإبداع في العروض التقديمية'.
قدمت الجلسات الاستشارية المصاحبة للملتقى تغذية راجعة قيمة للمشاركين، مما ساهم في تحسين مشاريعهم وزيادة جودتها.
تأثير الملتقى والمشاركة في الأولمبياد
تصريحات المتحدث الرسمي: أفاد الدكتور محمد الغامدي، المتحدث الرسمي للتعليم بالمنطقة الشرقية، بأن المشاركة في الملتقى أثرت بشكل إيجابي على جودة المشاريع المشاركة في برنامج الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي 'إبداع 2025'، ووفرت بيئة محفزة للطلاب والطالبات، مما يساهم في تحقيق نتائج متميزة في المسابقات العالمية والمحلية.
الختام وتكريم الفائزين في المسابقات العالمية
اختتم الملتقى بالإعلان عن الفائزين في المسابقات العالمية والمحلية للعام 2024، مما يمثل تتويجًا لجهود المشاركين ويعكس النجاح الذي تحقق خلال الملتقى.
أهمية الملتقى في تطوير البيئة العلمية
ساهم ملتقى 'المشاريع العلمية' في خلق بيئة تعليمية محفزة وتعزيز مهارات الطلاب الموهوبين من خلال تقديم الدعم والمشورة، مما يسهم في تطوير مشاريعهم وتحقيق تطلعاتهم العلمية والابتكارية.