انطلقت مؤخرًا 'حافلة بديع التطوعي'، والتي تقل 50 متطوعًا من موظفي وطلاب محافظة الأحساء، في طريقها إلى شاطئ العقير للإعداد والتحضير لاحتفالات اليوم الوطني السعودي، الذي يصادف 23 سبتمبر من كل عام. هذه المبادرة تهدف إلى تجهيز الأجواء المناسبة للاحتفال وتعزيز المشاركة المجتمعية في الفعاليات الوطنية.
دور بلدية العقير في دعم المبادرات التطوعية
صرح المهندس حسن علي الغوينم، رئيس بلدية العقير، أن العمل جاري لتنفيذ مجموعة من المبادرات التطوعية ضمن الخطط الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة. وأضاف أن الجهود المبذولة من قبل مؤسسات القطاع غير الربحي والفرق التطوعية أصبحت بارزة وواضحة في الساحة البيئية، حيث تسعى إلى دعم المشروعات التي تسهم في تحسين جودة الحياة.
المبادرة الوطنية "المشاركة في الأعمال البيئية بشاطئ العقير"
من جانبه، أوضح أحمد مبارك السلامة، رئيس فريق بديع التطوعي، أن المبادرة الوطنية بعنوان 'المشاركة في الأعمال البيئية بشاطئ العقير' تم تنسيقها مع بلدية العقير، وبشراكة مجتمعية من قبل أمانة الأحساء. وأكد السلامة على أهمية تفاعل الأفراد والمؤسسات الحكومية نحو تحقيق المشروع الحضاري الذي تسعى الدولة لتحقيقه من خلال توفير كافة الخدمات والمرافق التي تلبي احتياجات المواطنين وتعزز رفاهيتهم.
تجارب المتطوعين وأثر المشاركة
وفي نفس السياق، عبّر الطالب إبراهيم سعيد المسلم عن شعوره العميق بالراحة النفسية بعد انضمامه إلى المجال التطوعي، مشيرًا إلى أن من أبرز ثمرات هذه التجربة هو غرس روح المسؤولية وتكوين علاقات إنسانية قوية بين المتطوعين.
هذا النشاط التطوعي يعزز من أهمية العمل الجماعي والمشاركة الفعالة في خدمة البيئة والمجتمع، مما يعكس التزام الأفراد بدعم المبادرات الوطنية.
