أطلقت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي 'سدايا' مبادرة تهدف إلى دعوة القادة والخبراء المؤثرين في مجال الذكاء الاصطناعي من جميع أنحاء العالم للانضمام إلى 'مجتمع سدايا العالمي للذكاء الاصطناعي'.
تهدف هذه المبادرة إلى خلق مجتمع معرفي يتيح لأعضائه تبادل الأفكار والخبرات، ويساهم في تشكيل مستقبل تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي على مستوى العالم.
أهداف المبادرة في عالم الذكاء الاصطناعي
تم الإعلان عن المبادرة خلال جلسة حوارية ضمن فعاليات القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثالثة، تحت عنوان 'منصة لتبادل المعرفة العلمية وتعزيزها في عصر الذكاء الاصطناعي'. تسعى المبادرة إلى توحيد الجهود وتعزيز التعاون بين قادة التقنية والخبراء من مختلف القطاعات، بهدف رسم ملامح مستقبل الذكاء الاصطناعي ودعم النمو المستدام لهذا المجال.
مجالات التركيز والتخصصات الرئيسية
أوضحت 'سدايا' أن المشاركين سيتم تصنيفهم إلى أربع مجموعات رئيسية، بناءً على مجالات اهتمامهم وخبراتهم:
المدن الذكية.
تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي.
قطاع الذكاء الاصطناعي.
حوكمة وأخلاقيات البيانات والذكاء الاصطناعي.
دعم أهداف التنمية المستدامة ورؤية 2030
تهدف المبادرة أيضًا إلى تسليط الضوء على جهود المملكة العربية السعودية في دعم الذكاء الاصطناعي، وذلك في إطار تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030. تعد المبادرة جزءًا من استراتيجية 'سدايا' لتعزيز مكانة المملكة كدولة رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، إلى جانب دعم الأهداف الدولية للتنمية المستدامة.
تعزيز الابتكار والتبادل الثقافي
من خلال هذه المبادرة، تسعى 'سدايا' إلى تحقيق مجموعة من الأهداف، بما في ذلك:
تعزيز الابتكار عبر إبراز إنجازات المملكة في مجال الذكاء الاصطناعي.
تعزيز التبادل الثقافي بنقل رؤية رؤية 2030 وتراث المملكة إلى مجتمعات العالم.
توسيع الأثر العالمي للمملكة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي.