انطلقت في الرياض أعمال المنتدى الإقليمي العاشر للاتحاد الدولي لصون الطبيعة لدول غرب آسيا، برعاية وزير البيئة والمياه والزراعة، المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي. هذا الحدث يسلط الضوء على القضايا البيئية الملحة في المنطقة، ويهدف إلى تعزيز جهود حماية الطبيعة وتحقيق التنمية المستدامة.
المحاور الرئيسية للمنتدى الإقليمي العاشر للاتحاد الدولي لصون الطبيعة لدول غرب آسي
يُعقد المنتدى بمشاركة أكثر من 200 مختص وخبير من دول غرب آسيا، بالإضافة إلى ممثلين من المكتب الإقليمي وعدد من الجهات السعودية المعنية.
المنتدى يركز على مناقشة برامج الاتحاد الدولية والإقليمية، وتحضيراً للمؤتمر العالمي لصون الطبيعة 2025.
أهداف المنتدي الإقليمي العاشر للاتحاد الدولي لصون الطبيعة لدول غرب آسي
تعزيز التخطيط الفعّال لبرامج الاتحاد في غرب آسيا.
مناقشة تحديات التنوع الأحيائي والمحافظة على الموارد الطبيعية في المنطقة.
تعزيز التعاون بين أعضاء الاتحاد لتطوير استراتيجيات فعالة لمواجهة التحديات البيئية.
التزام المملكة بصون الطبيعة
أكد الدكتور محمد علي قربان، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، على أن استضافة المملكة للمنتدى العاشر يعكس التزامها المتزايد بحماية البيئة وتعزيز الاستدامة.
يواكب المنتدى إطلاق خطة 'منظومة المناطق المحمية' التي تهدف إلى حماية 30% من المساحة البرية والبحرية للمملكة بحلول 2030، وهو هدف تم الإعلان عنه في مبادرة السعودية الخضراء 2021.
المحاور والنقاشات الفنية المنتدى الإقليمي العاشر للاتحاد الدولي لصون الطبيعة لدول غرب آسي
يناقش المنتدى عدة مواضيع، من بينها الحلول القائمة على الطبيعة، وإدراج المحميات في القائمة الخضراء، واستعادة الأراضي المتضررة في المناطق الجافة.
يشمل أيضاً التدريب على أفضل الممارسات العالمية واستخدام التكنولوجيا الحديثة مثل الاستشعار عن بعد لمكافحة التصحر.
أهمية المنتدى الإقليمي العاشر للاتحاد الدولي لصون الطبيعة لدول غرب آسي
يُعقد المنتدى مرة كل 4 سنوات، ويُعتبر منصة حيوية لتعزيز التعاون بين دول غرب آسيا لمواجهة التحديات البيئية المشتركة.
يساهم في تطوير السياسات البيئية عبر ورش العمل والندوات التدريبية التي تُنظم لتعزيز الوعي البيئي.
