حصل مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للأبحاث البيئية واستدامة الموارد الطبيعية بجامعة الملك خالد على الترخيص البيئي في مجال خدمات الدراسات والاستشارات البيئية بتصنيف فئة 'أ'. يُمثل هذا التصنيف إنجازاً هاماً للمركز، حيث يعزز من دوره كمؤسسة رائدة في تقديم خدمات استشارية متقدمة في مجال البيئة.
جامعة الملك خالد
التصنيف فئة 'أ' يمنح المركز القدرة على تقديم استشارات ودراسات بيئية وفقاً لأعلى معايير الجودة العالمية والمحلية. هذا التقدير يعكس التزام المركز بالممارسات البيئية المثلى ويعزز من دوره في دعم الاستدامة البيئية وإدارة الموارد الطبيعية بفعالية.
الترخيص البيئي يُمكّن المركز من توسيع نطاق خدماته ليشمل تقديم مشورة متخصصة حول مجموعة واسعة من القضايا البيئية، بدءاً من تقييم الأثر البيئي وحتى تطوير استراتيجيات الاستدامة. كما يُعد هذا الإنجاز دليلاً على الكفاءة العالية للفريق العامل بالمركز وإلتزامهم بالمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وفي هذا السياق، أكدت إدارة المركز على أهمية هذا الترخيص في دعم جهود المركز نحو تحقيق التميز في البحوث البيئية وتعزيز الاستدامة البيئية. وأشارت إلى أن هذا الإنجاز يفتح المجال لمزيد من التعاون مع المؤسسات الحكومية والخاصة، مما يسهم في تحسين الأداء البيئي على مستوى المملكة.
تجدر الإشارة إلى أن مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للأبحاث البيئية هو أحد المراكز الرائدة في مجال الأبحاث البيئية بجامعة الملك خالد، وقد أسهم بشكل كبير في تطوير الدراسات البيئية وإيجاد حلول مستدامة للتحديات البيئية المختلفة.