أول شركة سعودية تقلص أيام العمل إلى 4 أيام براتب كامل: زيادة في الإنتاجية ورضا الموظفين

في خطوة غير مسبوقة في سوق العمل السعودي، أعلنت إحدى الشركات المحلية عن تقليص أيام العمل إلى 4 أيام في الأسبوع مع الحفاظ على الرواتب الكاملة للموظفين، هذا القرار، الذي يعتبر جريئاً وملفتاً، يهدف إلى تحسين بيئة العمل وزيادة الإنتاجية، ويأتي استجابة لنداءات متزايدة بتحسين التوازن بين العمل والحياة الشخصية.

إنتاجية الموظفين ترتفع مع تقليص أيام العمل

عاصم الرشودي، مراسل قناة الإخبارية، قام بتغطية ميدانية لرصد انطباعات الموظفين والموظفات حول هذه الخطوة، وأفاد أن العديد من العاملين في الشركة أبدوا ارتياحاً واضحاً لهذا التغيير، إحدى الموظفات أشارت إلى أن إنتاجيتها ارتفعت بعد تقليص أيام العمل، حيث أصبحت تشعر براحة أكبر وتوازناً بين العمل والحياة الشخصية، مما ساعدها على تقديم أداء أفضل في العمل.

فوائد مشتركة للموظفين والشركة

التقارير أظهرت أن هذا القرار ليس مفيداً فقط للموظفين، بل يحقق أيضاً فوائد للشركة. مع زيادة الإنتاجية وانخفاض حالات الإجهاد والتوتر بين الموظفين، تمكنت الشركة من تحقيق أهدافها بكفاءة أكبر، وأوضح أحد المدراء في الشركة أن الفكرة كانت قيد الدراسة لفترة طويلة، وجاءت النتائج الأولية مشجعة، حيث ساهم القرار في خلق بيئة عمل أكثر إيجابية.

تقلص أيام العمل إلى 4 أيام براتب كامل

انطباعات الموظفين: التوازن بين الحياة والعمل

أجمع العديد من الموظفين على أن هذه الخطوة ساعدتهم في تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية، إحدى الموظفات أوضحت أن هذا التوازن الجديد أعطاها وقتاً أكبر للعائلة وللاهتمام بصحتها الشخصية، مما انعكس بشكل إيجابي على قدرتها على التركيز في العمل.

أسبوع العمل القصير: تجربة قابلة للتكرار؟

يرى البعض أن نجاح هذه التجربة قد يشجع شركات أخرى على تبني نفس النهج. مع تزايد الحديث حول أهمية الصحة النفسية والرفاهية في بيئة العمل، قد نرى هذا التوجه ينتشر في المزيد من الشركات السعودية.

أول شركة سعودية تقلص أيام العمل إلى 4 أيام براتب كامل.. موظفه في الشركة: إنتاجيتنا ارتفعت بعد تقليل أيام العمل مراسل #الإخبارية عاصم الرشودي يرصد انطباع الموظفين والموظفات #نشرة_النهار pic.twitter.com/PWKixpRBDV

— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) September 7, 2024

آفاق مستقبلية للتجربة

إذا استمرت الشركة في تحقيق نتائج إيجابية من هذه التجربة، فقد تكون البداية لانطلاق موجة من التحولات في سوق العمل السعودي، من المتوقع أن تدفع هذه التجربة المزيد من الشركات للنظر في إمكانية تقليل أيام العمل، خصوصاً إذا ثبت أن ذلك يمكن أن يسهم في زيادة الإنتاجية وتحسين معنويات الموظفين.