أعلنت جامعة أم القرى، جامعة الملك عبد العزيز، وجامعة الملك سعود للعلوم الصحية فرع جدة عن تعليق الدراسة يوم غدٍ الثلاثاء، وذلك في جميع كلياتها ومعاهدها، نتيجة الظروف الجوية غير المستقرة. هذا القرار يأتي ضمن إجراءات السلامة والاحتياطات الأمنية بسبب الطقس السيئ المتوقع في مكة المكرمة وجدة ورابغ.
قرار التعليق بسبب الطقس السيئ
اتخذت الجامعات الثلاثة هذا القرار في ظل التنبؤات التي تشير إلى أمطار غزيرة ورياح قوية قد تؤثر بشكل كبير على حركة التنقل وسلامة الطلاب والعاملين في الجامعات. الوضع الجوي الحالي يتطلب اتخاذ تدابير احترازية لتفادي أي مخاطر محتملة.
تحويل الدراسة إلى نظام التعليم عن بُعد
بدلاً من الدراسة الحضورية، سيتم استبدال المحاضرات والأنشطة الدراسية بنظام التعليم عن بُعد عبر المنصات الرقمية المعتمدة. يهدف هذا التحويل إلى ضمان استمرارية العملية التعليمية دون انقطاع وضمان سلامة الطلاب أثناء الظروف الجوية السيئة.
✅ رابط منصة مدرستي 1446.. خطوات التسجيل وتحميل أحدث إصدار للتطبيق أندرويد وأبل
التواصل للحصول على التفاصيل
دعت الجامعات الطلاب إلى التواصل مع الكليات والمعاهد للحصول على التحديثات اللازمة والمعلومات حول المواد الدراسية والمهام المقررة. سيتم استخدام القنوات الإلكترونية لتزويد الطلاب بالمعلومات الضرورية حول الدروس والاختبارات، مما يتيح لهم متابعة دراستهم بفعالية.
متابعة التحديثات عبر القنوات الرسمية
شددت الجامعات على أهمية متابعة القنوات الرسمية والبريد الإلكتروني الخاص بالطلاب للحصول على أحدث المعلومات والتحديثات. سيتولى مكتب الإعلام في كل جامعة مسؤولية التواصل مع الطلاب لتقديم أي مستجدات وضمان سلاسة العملية التعليمية خلال فترة الطقس السيئ.
نبذة عن حالة الطقس في مكة وجدة
تشير تقارير الأرصاد الجوية إلى أن المنطقة الغربية من المملكة ستشهد أمطاراً غزيرة ورياحاً قوية على مدى اليومين القادمين. هذه الأحوال الجوية يمكن أن تؤدي إلى تجمع المياه في الشوارع والمناطق المنخفضة، مما يزيد من خطر الفيضانات وتأثيرها على الحركة العامة. وتعتبر هذه الظروف الجوية أحد الأسباب الرئيسية التي أدت إلى قرار تعليق الدراسة.
حالة الطقس وتأثيره على الدراسة
تسهم الظروف الجوية الحالية في زيادة خطر التأثير السلبي على سلامة الطلاب والعاملين في الجامعات. الأمطار الغزيرة قد تتسبب في تعطيل الحركة، بينما الرياح القوية قد تؤدي إلى مشاكل إضافية في التنقل. لذلك، كان من الضروري اتخاذ قرار التعليق لضمان سلامة الجميع وتفادي المخاطر المرتبطة بالأحوال الجوية السيئة.
استجابة الجامعات للتحديات الطارئة
في إطار مواجهة هذه التحديات الطارئة، أثبتت الجامعات استعدادها لمواكبة الظروف المتغيرة عبر التحول إلى التعليم عن بُعد. هذا التحويل يضمن استمرارية العملية التعليمية ويعكس قدرة المؤسسات التعليمية على التعامل بمرونة مع الظروف الطارئة.
تدابير السلامة والاحتياطات الموصى بها
ينبغي على جميع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس اتخاذ تدابير السلامة اللازمة خلال هذه الفترة. يشمل ذلك تجنب السفر غير الضروري، البقاء في أماكن آمنة خلال العواصف، واتباع التعليمات الصادرة عن الجهات الرسمية لضمان سلامة الجميع.
يأتي تعليق الدراسة في جامعات مكة وجدة ضمن سلسلة من الإجراءات الوقائية التي اتخذتها الجامعات لحماية الطلاب وأعضاء هيئة التدريس وضمان سير العملية التعليمية بشكل آمن ومستمر. مع استمرار الطقس السيئ، تظل متابعة التحديثات والتقيد بالتوصيات أمرًا حيويًا للحفاظ على السلامة العامة وضمان تحقيق الأهداف التعليمية في هذه الظروف الاستثنائية.