تركت البريطانية سارة هاردي مجال عملها السابق في المتاحف بعد حملها الأول، حيث واجهت خطر المواد الكيميائية على صحتها وصحة جنينها. ومنذ ذلك الحين، وجدت هاردي نفسها في عالم جديد تمامًا، مبدعة في مجال لم تكن تتخيل أن تصبح فيه مشهورة، وجعلت أولويتها تلبية احتياجات أطفالها.
تحولت سارة هاردي إلى عالم فن الشوكولا، حيث أثبتت براعتها في هذا المجال بأسلوبها المبتكر. أحدثت تحولًا كبيرًا في حياتها المهنية من خلال إنشاء 'متحف قابل للأكل'، وهو مفهوم فريد يتيح لها تقديم قطع شوكولا تتسم بالواقعية وتبدو كتحف فنية. تستخدم هاردي مهاراتها الفنية لتحويل قطع الشوكولا إلى أعمال فنية رائعة، من بينها قطع شبيهة بالضفادع الخضراء والبنية التي جذبت انتباه أكثر من 400 ألف متابع على إنستغرام.
لم تقتصر شهرة سارة على وسائل التواصل الاجتماعي فقط، بل امتدت إلى أكبر قاعات الفن العالمية، حيث شاركت أعمالها المذهلة في فعاليات متعددة وتعاونت مع مشاهير. أصبحت هاردي من أبرز فناني الطعام، محققة نجاحًا كبيرًا بفضل تميزها في تقديم شوكولا بأشكال فنية رائعة، مما يثبت قدرتها على تحويل الشغف إلى فن رفيع المستوى.
سارة هاردي