أعلن مكتب المدعي العام الفرنسي في باريس، اليوم الأربعاء، وضع مؤسس تليجرام، بافيل دوروف، تحت التحقيق الرسمي عقب احتجازه لمدة 4 أيام. وأوضح المدعي العام أن الرئيس التنفيذي لتليجرام قد أُطلق سراحه ووضع تحت الإشراف القضائي، بشرط دفع كفالة قدرها 5 ملايين يورو، ومنعه من مغادرة فرنسا.
فرنسا تمنع مؤسس تليجرام من السفر خارج البلاد
وفي تعليق على الحادثة، صرح وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أن السلطات الفرنسية اعتقلت بافيل دوروف بناءً على نصيحة شخصٍ ما، ويبدو أن الهدف من ذلك هو الوصول إلى رموز التشفير الخاصة بتطبيق تليجرام. وأضاف لافروف أن هذه الحادثة تُثبت أن التطبيق 'محمي بشكل جيد'.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي عقب محادثاته مع وزير الخارجية اليمني، شايع محسن الزنداني: 'منصة تليجرام مريحة للغاية ومحمية بشكل جيد، وإذا كان لدى أي شخص شكوك حولها، فإن احتجاز دوروف في فرنسا ومحاولة الوصول إلى رموز التشفير الخاصة بالتطبيق تثبت أن تليجرام هو مورد موثوق وشائع حقًا'.
وأشار لافروف إلى أنه في السابق، عندما كانت هناك مشاكل قانونية بين السلطات الروسية وتليجرام، 'لم تحدث أي محاولات لتقييد حرية بافيل دوروف أو فريقه'. وأضاف: 'بافيل دوروف أعلن شخصيًا مرارًا وتكرارًا أنه لن يقدم أي تنازلات فيما يتعلق بالمبادئ التي يستند إليها تليجرام'.
