عُقدت اليوم جلسات اليوم الثاني من ملتقى 'خريجي مؤسسات التعليم العالي من غير السعوديين من جمهورية كينيا'، الذي تنظمه الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وجامعة أم القرى، وذلك في مدينة نيروبي الكينية.
تناولت الجلسات مجموعة من أوراق العمل قدمها عدد من الأكاديميين الكينيين الذين تخرجوا من الجامعات السعودية. ركزت الأوراق على دور الخريجين في تعزيز العلاقات بين كينيا والمملكة العربية السعودية، وإسهامهم في تحقيق التغيير الإيجابي بين البلدين.
دور الخريجين في نشر اللغة العربية وإنشاء المعاهد العلمية في كينيا
ترأس الجلسات رئيس جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور أحمد بن سالم العامري، ورئيس جامعة أم القرى الدكتور معدي بن محمد آل مذهب. وتمحورت المناقشات حول دور الخريجين في نشر وتعليم اللغة العربية في كينيا، وإنشاء المعاهد والكليات العلمية، وتعزيز برامج اللغة العربية في الجامعة الإسلامية بكينيا. كما تناولت أوراق العمل إسهامات الخريجين في مختلف المجالات المجتمعية، ودورهم كسفراء للجامعات السعودية التي تخرجوا منها.
إسهامات المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين عبر الجامعات والمشروعات الدعوية
كما تم استعراض أهمية المملكة العربية السعودية وجامعاتها للعالم الإسلامي والأقليات المسلمة، ودور الخريجين في تعزيز العلاقات الثنائية من خلال أنشطتهم المجتمعية والعلمية. وتم التطرق إلى جهود المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين، من خلال المشروعات الدعوية والإنسانية ودعم الجمعيات الخيرية، إلى جانب دور الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة في تخريج الآلاف من أبناء المسلمين في مختلف التخصصات.