شهدت عدة أحياء بالعاصمة السودانية الخرطوم تبادلًا لإطلاق النار اليوم الجمعة، في اليوم الأول من عطلة عيد الفطر، بعدما بدأت قوات من الجيش في الانتشار، سيرًا على الأقدام للمرة الأولى منذ اندلاع القتال قبل نحو أسبوع مع قوات الدعم السريع.
ولم تتمكن دول أجنبية من بينها الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية وألمانيا وإسبانيا من إجلاء مواطنيها.
وأعلن الجيش السوداني بدء مرحلة جديدة من العمليات القتالية ،تشمل مواجهات مع قوات الدعم السريع في الأحياء السكنية.
ونشر مكتب الناطق الرسمي للقوات المسلحة السودانية عبر صفحته علي فيس بوك
للفريق محاسب حسن داؤود كبرون بين الجنود الذي يحتفلون بدحر قوات الدعم السريع من محيط القيادة .
وقال المكتب 'الفريق محاسب حسن داؤود كبرون بين الجنود الذي يحتفلون بدحر المتمردين من محيط القيادة العامة وإنطلاق مرحلة تنظيف البؤر#الجيش_صاحي#إنهاء_التمرد#جيش_واحد_شعب_واحد'
.
وسُمع دوي إطلاق نيران من أسلحة ثقيلة في أنحاء الخرطوم ومدن أخرى، وأظهرت لقطات نشرتها القوات المسلحة اليوم الجمعة استقبالا حافلا وهتافات لقوات من الجيش تحمل أسلحة نصف آلية.
كما نشرت صفحة مكتب الناطق الرسمي للقوات المسلحة السودانية علي فيس بوك فيديو للفريق أول ركن ياسر العطا عضو المجلس السيادي في جولة ميدانية تفقدية للجنود التهنئة بعيد الفطر المبارك للجنود .
وقال شهود إن الآلاف تحدوا المواجهات اليوم الجمعة للفرار من الخرطوم، ويتجه بعضهم جنوبا إلى ولاية الجزيرة وبعضهم شمالا إلى ولاية نهر النيل، فيما يسعى آخرون لمواصلة الطريق إلى مصر.
ويتشارك السودان في حدود مع سبع دول ويقع بين مصر والسعودية وإثيوبيا ومنطقة الساحل المضطربة في أفريقيا، ولذا فإن أعمال العنف قد تؤدي إلى توترات إقليمية.
وتشهد السودان اشتباكات بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني منذ يوم السبت الماضي،
