أعلنت أرامكو السعودية، اليوم، إطلاق شركة (أُلفة) لرعاية الحيوان، وهي شركة غير ربحية ستركز أعمالها على خدمات إيواء الحيوانات الضالة وتقديم الرعاية الصحية البيطرية لها، والتقليل من مخاطر تكاثرها العشوائي وتهديدها للسلامة العامة، كما تهدف إلى الإسهام في توفير برامج التوعية والخدمات التي تعزز الجهود المجتمعية في المنطقة الشرقية والمملكة للتعامل مع الحيوان بما يتواكب مع السلوك الحضاري وتعاليم ديننا السمحاء.
أرامكو السعودية تُعلن إطلاق شركة (أُلفة) غير الربحية
وفي أول نشاط لها، وقّعت شركة أُلفة للرفق بالحيوان مذكرة تفاهم مع أمانة المنطقة الشرقية لتبادل الأفكار وتحديد أُطر التعاون في مجالات الاهتمام بالحيوان، من خلال تثبيت مستويات التكاثر، وربط نقاط التواصل والبلاغات عن الحيوانات الضالة في الأحياء، وتوفير مراكز للرعاية والتأهيل. كما اتفق الجانبان على تطوير الحلول القائمة، وتعزيز مستوى الوعي المجتمعي للرفق بالحيوان ومسؤولية امتلاك الحيوانات والتعامل معها، فضلًا عن توفير منصة تطوعية لأفراد المجتمع المهتمين برعاية الحيوان.
وستعمل الشركة بشكلٍ تدريجي، حيث تبدأ المرحلة الأولى بإطلاق عيادات بيطرية متنقلة في المنطقة الشرقية لتقديم خدمات الكشف والتطعيمات والتعقيم وغيرها من خدمات الرعاية البيطرية، كما تعتزم الشركة افتتاح أول مأوى للحيوانات تحت إدارتها في مدينة الدمام خلال عام 2025م.
وبهذه المناسبة، قال النائب التنفيذي للرئيس للموارد البشرية والخدمات المساندة في أرامكو السعودية، الأستاذ نبيل بن عبدالله الجامع:' تأتي مبادرة أرامكو السعودية لإطلاق شركة ألفة تماشيًا مع سجلها التاريخي الحافل في مجال المسؤولية الاجتماعية. ويُعد هذا توجهًا جديدًا لخدمة المجتمع عبر تأسيس شركة غير ربحية نهدف من خلالها إلى دعم جهود المنطقة الشرقية والمملكة لتعزيز الوعي المجتمعي في التعامل مع الحيوان، وخلق مجتمع تتعايش فيه الحيوانات تحت رعاية البشر للمحافظة على السلامة العامة. وستدعم هذه المبادرة جهود تعزيز القيم الإنسانية والمجتمعية للرفق بالحيوان، كما تُعد فرصة لتوسيع دائرة التطوّع بين أفراد المجتمع لاكتساب تجارب معرفية مفيدة وفعالة للتعامل مع الحيوانات'.
وتجسّد هذه المبادرة إيمان أرامكو السعودية بأهمية تحسين جودة الحياة، وتقليل مخاطر السلامة التي تهدد المجتمعات، كما تأتي استمرارًا لدورها الرائد في مجال تعزيز الوعي بأهمية حماية التنوّع الحيوي في المملكة وإشراك المجتمع في المبادرات ذات الصلة.