تستعد المملكة العربية السعودية لإطلاق قمة عالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، والتي ستعقد في سبتمبر المقبل تحت رعاية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. يهدف هذا الحدث الكبير إلى تعزيز مكانة السعودية كمركز رائد في التحول الرقمي والتكنولوجيا على المستوى العالمي.
حضور دولي بارزستشهد القمة حضوراً دولياً كبيراً من خبراء ومتخصصين في مجال الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى ممثلين عن كبرى الشركات التقنية والمؤسسات البحثية. ومن المتوقع أن تسهم هذه القمة في تبادل المعرفة والخبرات، وتعزيز التعاون الدولي في مجال الابتكار التكنولوجي.
القمة العالمية للذكاء الاصطناعى
دعم رؤية 2030
تأتي القمة في إطار جهود المملكة لتحقيق أهداف رؤية 2030، التي تهدف إلى تحويل السعودية إلى اقتصاد رقمي حديث ومتنوع. تركز رؤية 2030 على تعزيز الابتكار والتكنولوجيا كمحور رئيسي للنمو الاقتصادي والتنمية المستدامة، ودفع المملكة نحو تحقيق الريادة في مختلف المجالات التقنية.
القمة العالمية للذكاء الاصطناعىالقمة العالمية للذكاء الاصطناعى
تحول رقمي شامل
ستركز القمة على استعراض أحدث التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، ودور التكنولوجيا في تحقيق تحول رقمي شامل. كما ستناقش القمة التحديات والفرص المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، وسبل استخدامه لتحسين القطاعات المختلفة مثل الصحة، والنقل، والتعليم.
القمة العالمية للذكاء الاصطناعىالقمة العالمية للذكاء الاصطناعى
أهداف القمة
يهدف الحدث إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية، منها تعزيز مكانة السعودية كوجهة عالمية للابتكار، وتوفير منصة للمشاركة في أحدث الأبحاث والتقنيات، وبناء شراكات استراتيجية مع الدول والشركات الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي. كما سيسهم في تعزيز الوعي بأهمية الذكاء الاصطناعي في تحقيق التنمية المستدامة.
تعد قمة الذكاء الاصطناعي المقبلة حدثاً بارزاً يعكس التزام المملكة العربية السعودية بتحقيق أهداف رؤية 2030، وتعزيز مكانتها كمركز عالمي للابتكار والتكنولوجيا. يتطلع العديد من المشاركين إلى مناقشة التطورات المستقبلية وإرساء أسس التعاون الدولي في هذا المجال الحيوي.