أشادت سوزان ليندمان، الرئيس المؤقت والمدير التنفيذي لمجلس الأعمال السعودي الأمريكي، بالدور الذي يلعبه نظام الاستثمار الأجنبي الجديد في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية. وفي حوار خاص مع وكالة الأنباء السعودية 'واس'، أوضحت ليندمان أن النظام يسهم في خلق بيئة استثمارية شفافة وسهلة، مما يفتح أبواباً جديدة للتعاون المشترك بين الشركات السعودية والأمريكية، ويعزز الفرص الاستثمارية ويواجه التحديات في مجالات الاستثمار.
نظام الاستثمار الأجنبي الجديد في السعودية
وتطرقت ليندمان إلى الفرص الكبيرة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين من خلال الاستثمار وتوسيع المشاريع المشتركة والشراكات بين القطاعين العام والخاص. وأكدت التزام مجلس الأعمال السعودي الأمريكي بتسهيل هذه الشراكات عبر تقديم استشارات استراتيجية وربط الشركات من خلال بعثات تجارية ومنتديات أعمال، مما يعمق العلاقات التجارية ويساعد الشركات في تحقيق أهدافها الاستراتيجية.
وأشارت إلى أن المجلس نظم أكثر من 60 بعثة لتطوير الأعمال وأكثر من 500 ندوة وفعالية، مما ساعد في الربط بين عشرات الآلاف من الشركات. كما يعمل المجلس كجسر للتواصل والتعاون التجاري من خلال المؤتمرات والبعثات التجارية، حيث يمكن للشركات الالتقاء بشركاء محتملين واستكشاف فرص جديدة.
وأشادت ليندمان بجهود المملكة في جذب الاستثمار في مجالات التكنولوجيا والابتكار مثل الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والطاقة المتجددة. واعتبرت الرياضة والسياحة من القطاعات الاستثمارية الواعدة في المملكة، مشيرة إلى أن الشركات الأمريكية تتمتع بخبرة واسعة في هذه المجالات، مما يتيح فرصًا لتحقيق منافع متبادلة من خلال التعاون والاستثمار المشترك.
يذكر أن مجلس الوزراء السعودي وافق مؤخرًا على نظام الاستثمار الجديد، الذي يُعدّ جزءاً من الاستراتيجية الوطنية للاستثمار في إطار رؤية المملكة 2030، حيث يهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة وتنويع موارد الاقتصاد الوطني.