أفادت تقارير إعلامية بأن البنك المركزي الإيراني تعرض لهجوم سيبراني، وذلك وفقًا لما نقلته قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل. يأتي هذا الهجوم في ظل تصاعد التوترات بين إيران وعدة دول غربية، وخاصة بعد رفض إيران الدعوة التي وجهتها إليها ثلاث دول أوروبية يوم أمس الثلاثاء، للامتناع عن أي 'هجمات انتقامية' من شأنها زيادة التصعيد في المنطقة.
هجوم إلكتروني على البنك المركزي الإيراني
ردًا على الدعوة الأوروبية، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، أن بلاده عازمة على الدفاع عن أمنها القومي وسيادتها، مشددًا على أن إيران لا تحتاج إلى إذن من أي جهة لممارسة حقوقها المعترف بها دوليًا. جاء ذلك في تصريحاته التي نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية 'إرنا'، حيث أشار كنعاني إلى أن إيران ستستمر في اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية أمنها الوطني.
تصاعد التوترات الإقليمية
يأتي هذا الهجوم السيبراني في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متزايدة بين إيران والدول الغربية، خاصة مع استمرار الخلافات حول القضايا النووية والنفوذ الإقليمي. ومن المتوقع أن يؤدي هذا الهجوم إلى زيادة حدة التوترات في المنطقة، مما قد يستدعي ردود فعل دولية واسعة.
حتى الآن، لم تصدر السلطات الإيرانية بيانًا رسميًا يؤكد تفاصيل الهجوم أو حجمه، إلا أن هذه التطورات تشير إلى تصاعد المخاطر الأمنية في منطقة الشرق الأوسط، وتبرز الحاجة إلى تعزيز الأمن السيبراني في ظل تزايد الهجمات الإلكترونية على البنى التحتية الحيوية للدول.
