"بتدمرني".. التفاصيل الكاملة لاتهام روتانا بتعطيل مسيرة شيرين عبد الوهاب الفنية.. والشركة ترد

أزمة الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب، عادت للسطح من جديد مع شركة روتانا للصوتيات والمرئيات، بسبب العقد المبرم بينهما.

روتانا تحارب شيرين

واعتبرت شيرين عبد الوهاب أن الشركة تحاربها شخصياً خاصة بعد أن علمت بتوقيع عقد مع شركة أخرى لإصدار أغاني الأسبوع القادم، واتهمت شركة روتانا بتعمد تعطيل مسيرتها الفنية.

واشارت إلى أن عقدها مع الشركة تم فسخ مؤخراً خاصة بعد أن قامت بسداد مبلغ 8 ملايين جنيه مصري كشرط جزائي.

وتابعت: 'بتكلم الشركات تقولهم إني لسه معاها ومحدش يشتغل معايا وعندهم مشكلة معايا'.

وأكدت شيرين عبد الوهاب أنها هي من أقامت دعوى قضائية ضد روتانا وليس العكس، وقامت بسداد مبلغ الشرط الجزائي قائلة: 'وروتانا بتدمرني، ومعرفش ليه بيعملوا معايا أنا كده، وعايزه الناس تفهم الحقيقة'.

ومن جهته أكد ياسر قنطوش، محامي الفنانة شيرين عبد الوهاب، أن العقد بينها وبين شركة روتانا تم فسخه مؤخرا، خاصة أن الشركة تسلمت بالفعل المبلغ المالي مقابل هذا الفسخ، إلا أنهم ما زالوا يطالبون بقيمة الشرط الجزائي، بحد قوله.

وأشار إلى أن شيرين من المقرر أن تطرح أغانيها الأسبوع المقبل بالتعاون مع الشركة التي تعاقدت معها وهي شركة وارنر، وهي أغنية بتمنى أنساك، وبقابل حبيبي.

روتانا ترد 

وبمجرد إعلان شيرين عبد الوهاب عن تعاقدها مع شركة إنتاج أخرى، أعلنت شركة روتانا أن العقد المبرم بينهم ما زال سارياً حتى الآن ولم ينته، وأن طرح أي أعمال أخرى يعطي لهم الحق بمقاضاتها.

وكشف مصدر في شركة روتانا في تصريحات صحفية أن الشركة تواصلت بالفعل مع الشركة التي أعلنت شيرين التعاقد معها، وأكدوا أنه لا يوجد عقد رسمي حتى الآن بينهم وبين شيرين عبد الوهاب ليتم طرح الأغاني قريباً كما أعلنت الفنانة المصرية.

وأكد على حق الشركة في مقاضاة شيرين عبد الوهاب حال إثبات تعاقدها مع شركة أخرى، خاصة أن القعد ما زال سارياً مع روتانا، مؤكداً أن المبلغ المالي الذي تم سداده كان تعويضاً عن عدم الالتزام بالعقد، وليس فسخه.