في قصة إنسانية مؤثرة هزت قلوب الكثيرين، رحل الشاب السعودي تركي المازني من مدينة تبوك وهو يقدم أعظم درجات التضحية، حيث توفي أثناء محاولته التبرع بكليته لفتاة لم يكن يعرفها.
أوصي بالتبرع بـ باقي أعضائه
وبحسب ما ذكره والد تركي, أن الراحل الذي لم يتردد في تقديم حياته من أجل إنقاذ حياة أخرى، قد أوصى قبل رحيله بالتبرع بباقي أعضائه لمن يحتاج إليها.
الشاب السعودي تركي المازني
مثال للشجاعة والإيثار
كما أوضح والد تركي في حديثه عبر قناة العربية , بإنه 'عبّر عن فخره الكبير بابنه الذي اختار طريق التضحية النبيلة, وقال الوالد إن تركي كان دائمًا مثالاً للشجاعة والإيثار، ولم يكن غريبًا عليه أن يتخذ مثل هذا القرار البطولي'.
الجانب الإنساني في المجتمع السعودي
والجدير ذكره , أن هذه القصة تركت أثرًا عميقًا في نفوس الجميع، وأظهرت الجانب الإنساني النبيل في المجتمع السعودي كرمز للخير والعطاء بلا حدود.
اقرأ ايضا
