توقع صندوق النقد الدولي، أن ميزانية السعودية ستحصد مكاسب عديدة جراء قرار خفض الإنتاج الذى اتخذته " أوبك" خلال الشهر الجاري، لذا فإن تأثير السعر سيعوض الخسارة التي قد تنشأ من (خفض) الإنتاج".
وقال رئيس بعثة صندوق النقد الدولي إلى السعودية، أمين ماتي، إنه على الرغم من تراجع النمو الاقتصادي في المملكة من انخفاض إنتاج الخام، ولكن لن تؤثر التخفيضات على توسعها غير النفطي لأن ذلك سيكون مدفوعاً بالطلب المحلي، موضحا أنه على المدى القصير على الأقل، لا نرى اختلالاً في نمط الإنفاق في ميزانية الحكومة المركزية.. وفي الاقتصاد ككل، نرى بعض الاستثمار في القطاع الخاص يقود النمو".
وقد وافقت السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، على خفض إضافي للإنتاج بمقدار 500 ألف برميل يومياً.
وبعد هذا القرار ،انتعش النفط بعد الأزمة المصرفية التي اجتاحت الأسواق ودفعت العقود الآجلة إلى أدنى مستوى لها في 15 شهراً في منتصف مارس/ آذار الماضي، واستقر خام برنت القياسي العالمي فوق 85 دولاراً للبرميل في أبريل/ نيسان، بعد القرار غير المتوقع بخفض أكثر من مليون برميل في الإنتاج اليومي بدءاً من الشهر المقبل.
