أدانت الأمم المتحدة بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف شاطئ ليدو، وأسفر عن مقتل 25 شخصاً وإصابة عدد آخر. جاء هذا الهجوم في وقتٍ حساس حيث كان الشاطئ يعج بالعائلات والسياح، مما زاد من حجم الدمار والخسائر.
إدانة دولية
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن صدمته وحزنه إزاء هذا الهجوم، مؤكداً على ضرورة تقديم المسؤولين عن هذا العمل إلى العدالة. وأكد أن الأمم المتحدة تقف متضامنة مع أسر الضحايا وتدعو المجتمع الدولي إلى الوحدة في مواجهة الإرهاب.
تفاصيل الهجوم
وقع الهجوم في وقت متأخر من مساء أمس، حيث قامت مجموعة مسلحة بمهاجمة منطقة الشاطئ باستخدام أسلحة نارية وعبوات ناسفة. وقد أسفر الهجوم عن مقتل 25 شخصاً، بينهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى إصابة العديد من الآخرين بجروح خطيرة.
استجابة السلطات
تعمل قوات الأمن والشرطة على تأمين المنطقة وملاحقة المسؤولين عن الهجوم. وقد بدأت التحقيقات للتعرف على خلفيات هذا الهجوم ودوافعه، كما تم نشر تعزيزات أمنية في المناطق المحيطة لضمان سلامة المواطنين.
دعوة للسلام
دعت الأمم المتحدة جميع الدول إلى تعزيز التعاون لمكافحة الإرهاب ومواجهة التهديدات التي تواجه الأمن والسلام العالميين. وشددت على أهمية تعزيز الجهود الدولية لاحتواء العنف وإعادة بناء المجتمعات التي تأثرت بهذا النوع من الهجمات.
يُعتبر هذا الهجوم من بين الحوادث المؤلمة التي تذكر العالم بحجم التحديات التي تواجهه في محاربة الإرهاب وحماية الأرواح.