ما لا تعرفة عن تجربتي في هيئة التحقيق والادعاء العام


الاثنين 17 ابريل 2023 | 04:49 مساءً
هيئة التحقيق والادعاء العام
هيئة التحقيق والادعاء العام
فريق السعودي اليوم

أصبحت تجربتي في هيئة التحقيق والادعاء العام كانت من أفضل التجارب التي حصلت عليها، حيث تعرضت للاعتداء من زوجي بالضرب والسب، ثم رفعت دعوة وتم رفض هذه الدعوة، ثم اتجهت إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، وهذا ما نتناوله من خلال صحيفية السعودي اليوم.

تجربتي في هيئة التحقيق والادعاء العام

تجربتي في هيئة التحقيق والادعاء العام كانت واحدة من أفضل التجارب التي أعادت لي حقي القانوني وأنصفتني لا سيما بعد رفض الدعوى القضائية ضد زوجي، حيث كنت أتعرض إلى سوء المعاملة حتى وصل الأمر إلى الضرب والسباب بشكل دائم.

كان هذ الأمر يسبب لي الكثير من الحزن، والشعور بالنقص بين الناس، حتى ذهبت إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، وقدمت الدعوى لهم، وعملوا على رفع الدعوى وحفظها، وقدمت لهم جميع الإثباتات والشهود التي تدل على أن زوجها متهم ويجب أن تطبق عليه الحكم القانوني.

كان لها دور كبير في التخلص من تلك المشكلة وتطبيق العقوبة اللازمة على زوجي، لذلك أنصح عند التعرض لمشكلة كبيرة فيجب عليك الاتجاه لهيئة التحقيق والادعاء العام.

تجربتي مع دائرة التحقيق في جرائم الاعتداء على المال

كنت أسير في الطريق وتعرضت إلى الاعتداء، وتعرضت إلى سرقة حافظتي وهاتفي الجوال مما جعلتي أتقدم بدعوى إلى القضاء، وصدمت عندما تم رفض الدعوى.

نصحني المحامي الشخصي بالاتجاه إلى دائرة التحقيق في جرائم الاعتداء على المال، وعملت الدائرة على التحقيق في الجريمة بشكل سري وفعال، كما أنها كانت تقوم بالعديد من الأشياء الأخرى التي تساعد على إحالة المتورطين إلى القضاء، لذلك كانت تجربتي مع دائرة التحقيق في جرائم الاعتداء على المال من أفضل التجارب التي ساعدتني على إرجاع حقي وإلقاء المتهمين بالسجن.

تجربتي مع دائرة الأمن الوطني

كنت أجلس على الحاسوب الخاص بي ثم تعرضت للاختراق من بعض الهاكر من الخارج، وكان هذا الأمر يسبب لي الكثير من الخوف والقلق على بياناتي الشخصية والمصرفية لأن الحاسوب كان يحتوي على البيانات الخاصة بالفيزا، والمحادثات الخاصة بيني وبين أصدقائي، لذلك كان الأمر مخيف ومرعب بالنسبة لي.

نصحني صديقي بالاتجاه إلى دائرة الأمن الوطني وتقديم شكوى لهم من خلال موقع أبشر الذي يمكنك الدخول إليه من خلال الرابط التالي من هنا، ثم سجلت الدخول واتجهت إلى الخدمات الإلكترونية، وضغطت على الخدمات الخاصة بالأمن العام، ثم ضغطت على تقديم البلاغ الإلكتروني.

ودونت الكثير من البيانات مثل الاسم وسبب الشكوى ونوع البلاغ، ثم حصلت على الرقم المرجعي الخاص للبلاغ، وعملوا على التحقيق في هذه الجريمة، وحاولوا الكثير من المحاولات في الوصول إلى المخترقين وتطبيق العقوبة القانونية عليهم، ثم نجحوا في ذلك ووصلوا للمخترقين وأمسكوا بهم، وطبقوا عليهم العقوبة.

مما جعلني شعرت بالأمان من بعد هذا الأمر، لذلك كانت تجربتي مع هذه الدائرة من أفضل التجارب القانونية.

تجربتي مع النيابة العامة

في يوم من الأيام تلقيت خبر طُعن صديقي بالسكين، وكان من الصعب أن أعرف من هو المتهم، لذلك اتجهت للنيابة العامة وقدمت الشكوى، حتى تُصدر الحكم الخاص بهذه القضية، وحققت في القضية، عن طريق الإجراءات الجنائية، والبحث والتمعن في الأنظمة التكنولوجيا السرية الخاصة بالنيابة العامة.

واستغرقت الكثير من الوقت، بسبب أني قمت بالعديد من الإجراءات والتي منها تقديم الطلب إلى مركز الشرطة، وحجزت موعد، وقدمت جميع المعلومات والبيانات المطلوبة، بعد ذلك عثرت الشرطة على المتهم واعتقلته على الفور، وحققت مع الكثير من الأشخاص واستجوبت العديد من الشهود بشكل فردي.

ذهبت لإكمال البيان وختام كتاب الحجز، والذي استقبل الشكوى الخاصة بي عند قيامي بتقديمها كانت النيابة العامة، وكانت الشكوى تحتوي على السبب بالإضافة إلى بعض المستندات والأوراق مثل الجنسية والعنوان والاسم الخاص بالمتهم ورقم التعريف الخاص بي، وتأكدت من صحتهم حتى لا أواجه أي صعوبات أو مشاكل عند تقديم الشكوى.

ومن بعد تقديم الشكوى انتظرت لبعض الأيام وتم صدور القرار من النيابة العامة بتطبيق الحكم القانوني على المتهم، والذي ساعدني على ذلك المحامي الذي وكلته في هذه القضية، واستطاعت النيابة العامة أن تعيد حق صديقي، وتم إيجاد المتهم وتطبيق العقوبة اللازمة عليه، لذلك كانت تجربتي مع النيابة العامة من أفضل التجارب.

تجربتي مع رفض الدعوى القضائية

كانت من التجارب السيئة التي أخذت الكثير من الوقت، حيث قدمت دعوى ضد صديقي في العمل على أنه كان يتعرض لي بالضرب بسبب بعض المشاكل في العمل، وطلب القاضي الكثير من الوقت حتى يتحقق من القضية ومعرفة ماهية الإجراءات اللازمة التي يجب اتخاذها في هذه الدعوى.

وبعد استغراق الكثير من الوقت تم رفض هذه الدعوى، واكتشفت أن السبب كان يكمن في أنني لم أقدم إثباتات كافية تدل على أن هذه الدعوى صحيحة، والتي تكون مثل صور أو فيديوهات أو شهود، تقدمت بالطلب فقط، وكانت الإثباتات غير كافية، وتوقعت المحكمة أنني افتري على صديقي، لذلك تم رفض هذه الدعوى، وسببت لي الكثير من الحزن لأنني لم أتمكن من أخذ حقي من صديقي. 

اقرأ أيضا