أعلن المركز الوطني للنخيل والتمور في السعودية، بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة، عن إطلاق نظام الأسواق الموسمية، وهو نظام إلكتروني إلزامي يهدف إلى تنظيم وضبط حركة تداول التمور في الأسواق الموسمية بالمملكة.
تداول التمور في السعودية
يهدف النظام إلى رفع كفاءة وجودة بيانات الأسواق في جميع مناطق المملكة، ويشترط التسجيل فيه للتمكن من بيع أو شراء أو تسويق التمور، وفقًا لبيان صادر عن المركز اليوم. يتيح النظام الجديد للمزارعين والمسوقين والمشترين إتمام عمليات البيع والشراء بسهولة، وتسجيل التداولات، والحفاظ على التعاملات المالية، واختيار مزود خدمة التسويق بكل يسر وسهولة.
تضم السعودية أكثر من 36 مليون نخلة، تنتج سنويًا أكثر من 1.6 مليون طن من التمور، مع حجم صادرات بلغ 1.462 مليار ريال تم تصديرها إلى 119 دولة حول العالم. يوفر النظام الجديد إمكانية متابعة المبيعات بشكل فوري، والوصول إلى عدد أكبر من الأسواق، والاطلاع على متوسطات الأسعار في جميع أسواق التمور بالجملة.
أكد المركز الوطني للنخيل والتمور أن هذا النظام سيساهم في تحقيق أهداف المركز الاستراتيجية، من خلال رفع كفاءة أسواق التمور الموسمية وتحقيق التنمية المستدامة في قطاع النخيل والتمور، بتوفير منظومة متكاملة من الخدمات الزراعية والتسويقية.
يستهدف النظام المزارعين والمسوقين والمشترين، ويقدم مزايا تشمل تحسين أساليب البيع، وتعزيز الطرق البيعية الجيدة، وتنشيط أسواق التمور وجذب المشترين، وزيادة عدد الوظائف، وإنشاء برامج بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة لتصميم حلول تمويلية. وأوضح المركز أن الدخول إلى أسواق التمور الموسمية سيكون مشروطًا بالتسجيل في نظام الأسواق الموسمية، لحفظ حقوق جميع الأطراف المعنية، وتعزيز القدرة التنافسية للقطاع على المستويين المحلي والدولي.