مسابقة جيبكا للابتكار في نسختها الثالثة تكرم المواهب الشابة في الاستدامة الزراعية


الخميس 25 يوليو 2024 | 01:42 مساءً
الدكتور عبد الوهاب السعدون الأمين العام للاتحاد الخليجي للبتروكيماويات
الدكتور عبد الوهاب السعدون الأمين العام للاتحاد الخليجي للبتروكيماويات
عطية الزهراني

أعلن الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات"جيبكا" المنظمة الممثلة لشؤون القطاع في دول مجلس التعاون الخليجي، عن عزمه تكريم المواهب الشابة من طلاب الجامعات الخليجية في مجال استدامة المغذيات الزراعية، وذلك ضمن حفل توزيع جوائز الدورة الثالثة من مسابقة الابتكار التي ستقام على هامش مؤتمر جيبكا الرابع عشر للمغذيات الزراعية المزمع عقده في الفترة ما بين 10 إلى 12 سبتمبر القادم بالعاصمة السعودية الرياض.

اقرأ ايضا:استثمارات المملكة وصلت بها لـ35 مليار دولار .. السعودية ومصر تقتربان من التوقيع على اتفاق تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة

تكريم ومكافأة المشاريع والأفكار الرائدة في مجال أبحاث المغذيات الزراعية

ستكرم الجائزة الطلاب الجامعيين وطلاب الدراسات العليا من جميع الجامعات والمعاهد المهنية والبحثية في دول المجلس.>ولأول مرة منذ تأسيسها، أعلنت اللجنة المنظمة أن هذا العام سيشهد تخصيص المسابقة لتكريم ومكافأة المشاريع والأفكار الرائدة في مجال أبحاث المغذيات الزراعية، وذلك لأهمية دور القطاع في تعزيز الأمن الغذائي ولتحفيز الابتكار باتجاه تحقيق الاستدامة الزراعية والقدرة على التأقلم مع التحديات المناخية. لذلك يدعو الاتحاد الطلاب المبدعين من مختلف أنحاء المنطقة لتقديم مشروعاتهم وأفكارهم المبتكرة للمشاركة في 'السباق نحو الاستدامة الزراعية' قبل 31 ليوليو 2024، حيث من المقرر أن يتم الإعلان عن المرشحين المختارين في 15 أغسطس 2024.

تعزيز الاقتصاد الدائري في القطاعات الزراعية

للتأهل للمشاركة في الجائزة، يجب على الطلاب تقديم حلول مبتكرة لإحدى التحديات المحورية في إنتاج المغذيات الزراعية، والتي تشمل تعزيز الاقتصاد الدائري في القطاعات الزراعية وتحسين صحة التربة والإدارة المستدامة للموارد أو تطوير طرق فعّالة لتقليل الانبعاثات الناتجة عن إنتاج المغذيات الزراعية. وعلى هذا الأساس تضم مسابقة جيبكا للابتكار فئتين رئيسيتين تندرجان تحت تخصصات الهندسة الكيماوية والكيمياء وغيرها من مجالات العلوم والهندسة والرياضيات ذات الصلة. وسيتم إعلان الفائزين بالمركزين الأول والثاني لكل من فئات البكالوريوس والدراسات العليا خلال الدورة الرابعة عشر من مؤتمر جيبكا للمغذيات الزراعية في مساء يوم 11 سبتمبر 2024 في الرياض.

عرض الأبحاث في مجال الاستدامة الزراعية

وبهذه المناسبة، حث الدكتور عبد الوهاب السعدون، الأمين العام للاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات 'جيبكا'، طلاب التعليم العالي من جميع أنحاء المنطقة على اغتنام هذه الفرصة الفريدة لاكتساب فهم أعمق للصناعة الكيميائية المزدهرة في المنطقة وعرض أبحاثهم في مجال الاستدامة الزراعية. وشدد السعدون على أنه في ظل التحديات الراهنة التي تواجه الصناعة، بما في ذلك الحاجة إلى توفير الغذاء لعدد سكان العالم المتزايد وضرورة خفض الانبعاثات، يصبح من الضروري التركيز على حماية التربة من التحديات المناخية وضمان استمرارية إنتاج المغذيات الزراعية بطرق فعالة ومستدامة.

معاهد رائدة في البحوث الكيماوية

وأكد الدكتور عبد الوهاب السعدون في حديثه، أن المشاركة في المسابقة، ستمكن الطلاب الشباب، من تعزيز سمعة جامعاتهم كمعاهد رائدة في البحوث الكيماوية، وإبراز أبحاثهم أمام قادة الصناعة في المنطقة والعالم، والفوز بالجوائز تقديراً لجهودهم ومساهماتهم مشيراً إلى أن الفرصة لإحداث تأثير حقيقي يخدم مجتمعنا وبيئتنا. وختم السعدون بدعوة الطلاب في المنطقة إلى اغتنام هذه الفرصة والمساهمة في التغيير.

الاطلاع على تفاصيل مسابقة جيبكا الثالثة للابتكار

لمعرفة المزيد عن مسابقة جيبكا الثالثة للابتكار، قم بزيارة موقع 'جيبكا'عبر الرابط التالي:

من (هنـــــــــــــــــــا)

نبذة عن الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات

تم إطلاق “الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكا)” في عام 2006 كمنظمة ممثلة للقطاع في منطقة الخليج العربي تتبنى الاهتمامات المشتركة للشركات الأعضاء في الاتحاد العاملة في قطاع إنتاج الكيماويات والصناعات والخدمات المساندة لها. وتساهم الشركات الاعضاء مجتمعةً بأكثر من %95 من اجمالي إنتاج الكيماويات في دول الخليج العربي. ويعدُّ هذا القطاع في الوقت الحاضر ثاني أكبر القطاعات الصناعية على مستوى المنطقة بمنتجات تصل قيمتها سنوياً إلى 108 مليار دولار أمريكي. يحرص الاتحاد على الارتقاء بقطاع الكيماويات والبتروكيماويات في المنطقة من خلال توفير منصة لتبادل المعلومات والتجارب وتفعيل التواصل بين الشركات الأعضاء، بالإضافة إلى إطلاق مبادرات الريادة الفكرية والمسؤولية الإجتماعية التي تمد جسور التواصل البنّاء بين الشركات الأعضاء والمجتمعات المحلية

اقرأ أيضا