ثروتها 850 مليون دولار وتركت ابنها للتشرد في الشوارع.. نجمة شهيرة تثير الجدل


الاثنين 22 يوليو 2024 | 09:07 صباحاً
مادونا
مادونا
عبد الله الشهري

في تحول مفاجئ للأحداث، بدأ ديفيد باندا، ابن النجمة الأمريكية مادونا، يعيش حياة التشرد بعد أن اختار الابتعاد عن والدته وثرائها الهائل الذي يصل إلى نحو 850 مليون دولار. ديفيد، الذي كان يعيش في شقة والدته الراقية في حي Upper East Side، أصبح الآن يجوب شوارع نيويورك بحثًا عن الطعام ويعيش مع حبيبته حياة الفقراء.

تجربة جديدة ومليئة بالتحديات

في بث مباشر عبر إنستغرام، تحدث ديفيد عن تجربته الجديدة قائلاً: 'من الجميل أن تعيش تجربة أن تكون الساعة التاسعة ليلاً، بينما أنا جائع، وأدرك أنه ليس لدي ما يكفي من المال للحصول على الطعام، وأجمع القمامة'. وأوضح ديفيد أنه يستمتع بحياته الحالية رغم الصعوبات، مؤكداً أنه لم يعد يعمل مع والدته. بالإضافة إلى جمع القمامة، يقوم ديفيد حاليًا بتقديم دروس في العزف على الجيتار كمصدر دخل إضافي.

علاقة معقدة بين ديفيد ومادونا

ظهرت مادونا في أغسطس من العام الماضي برفقة ابنها بالتبني ديفيد في مطار جون كينيدي في نيويورك، حيث كانا متجهين للاحتفال بعيد ميلادها الـ65. كان هذا الظهور العلني الأول لها بعد تعرضها لوعكة صحية أدت إلى دخولها المستشفى. وفي ذلك الوقت، شاركت مادونا عبر تغريدة على تويتر (إكس حاليًا) تعلن فيها تأجيل جميع حفلات جولتها في أمريكا الشمالية حتى تتعافى من عدوى خطيرة أصابتها.

الوضع الحالي وتأثيره

رغم الظروف الصعبة التي يمر بها ديفيد، يبدو أنه يجد سعادته في الاستقلال والابتعاد عن حياة الرفاهية التي كان يعيشها مع والدته. من جانبها، تواصل مادونا العمل على تعافيها والعودة إلى الساحة الفنية بعد تأجيل جولتها بسبب حالتها الصحية. تتجه الأنظار الآن إلى كيفية تطور حياة ديفيد في المستقبل وهل سيتمكن من التأقلم مع حياته الجديدة أم سيعود إلى حياة الرفاهية مع والدته.

اقرأ أيضا