أعلن إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تويتر، عن حذف شركة 'كراود سترايك' للأمن السيبراني من جميع أنظمتها.
قرار مفاجئ من إيلون ماسك
ويُعتقد أن هذا القرار جاء بعد سلسلة من الخلافات بين ماسك وكراود سترايك، بما في ذلك:
- اختلافات حول كيفية إدارة محتوى تويتر: طالب ماسك بمنح المستخدمين المزيد من حرية التعبير، بينما اعتبرت كراود سترايك أن ذلك قد يؤدي إلى زيادة انتشار المعلومات المضللة والخطابات الكراهية.
- قلق ماسك من أن كراود سترايك قد تكون مسخرة من قبل الحكومة الأمريكية: اتهم ماسك كراود سترايك بأنها 'تشارك بيانات المستخدمين مع الحكومة الأمريكية بشكل سري'.
- رغبة ماسك في تقليل النفقات: تُعد كراود سترايك شركة باهظة الثمن، ويسعى ماسك إلى خفض تكاليف تشغيل تويتر.
وحتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من كراود سترايك حول هذا القرار.
تأثيرات محتملة لقرار إيلون ماسك
التأثيرات: قد يكون لهذا القرار عواقب كبيرة على أمان تويتر، حيث تُعد كراود سترايك واحدة من الشركات الرائدة في مجال الأمن السيبراني.
زيادة مخاطر التعرض للهجمات الإلكترونية: قد تصبح تويتر أكثر عرضة للهجمات الإلكترونية بدون حماية كراود سترايك.
انتشار المعلومات المضللة والخطابات الكراهية: قد يؤدي ذلك إلى زيادة انتشار المعلومات المضللة والخطابات الكراهية على المنصة.
فقدان ثقة المستخدمين: قد يؤدي ذلك إلى فقدان ثقة المستخدمين في تويتر، مما قد يؤدي إلى انخفاض عدد المستخدمين.
تفاعل واسع بعد قرار ماسك
أثارت هذه الخطوة جدلاً واسعاً على الإنترنت، حيث أيد بعض المستخدمين قرار ماسك، معتقدين أنه سيعزز حرية التعبير على تويتر، فيما انتقد آخرون القرار، معتقدين أنه سيجعل المنصة أقل أمانًا.
ودعا البعض ماسك إلى إعادة النظر في قراره، مشيرين إلى المخاطر الأمنية التي قد تنجم عن ذلك.