تأثرت الرحلات الجوية المغادرة والقادمة من جميع أنحاء الولايات المتحدة، مما أدى إلى فوضى عارمة في المطارات وتسبب في إحباط وتذمر المسافرين. كما طالت أزمة إلغاء الرحلات دولاً أخرى، حيث أعلنت شركات طيران عالمية كبرى عن وقف رحلاتها بسبب العطل التقني.
ويعود سبب هذا التأخير الكبير إلى عطل تقني أصاب أنظمة شركة "مايكروسوفت" السحابية، والتي تعتمد عليها العديد من شركات الطيران والمطارات لإدارة عملياتها. وقد أدى هذا العطل إلى انقطاع الاتصالات وفقدان البيانات، مما جعل من المستحيل على شركات الطيران متابعة حجوزات السفر وتسجيل الوصول وتحكم حركة الملاحة الجوية.
ولا تزال الجهود جارية لعودة جميع الرحلات الي طبيعتها ، بينما تعمل شركات الطيران والمطارات على إعادة جدولة الرحلات المتأثرة وإبلاغ المسافرين بآخر التطورات. ونصحت السلطات المسافرين بمتابعة مواقع شركات الطيران الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي للحصول على أحدث المعلومات حول رحلاتهم.
وتعتبر هذه الأزمة بمثابة تذكير قوي بمدى اعتماد قطاع الطيران على التكنولوجيا، وأهمية وجود أنظمة احتياطية قوية للتعامل مع مثل هذه الأعطال.
