عطل مايكروسوفت: هل يمثل أكبر هجمة سبرانية منذ الحرب العالمية؟


الجمعة 19 يوليو 2024 | 01:05 مساءً
 عطل مايكروسوفت: هل يمثل أكبر هجمة سبرانية منذ الحرب العالمية؟
عطل مايكروسوفت: هل يمثل أكبر هجمة سبرانية منذ الحرب العالمية؟
بدرية الودعاني

واجهت شركة مايكروسوفت عطلًا واسع النطاق أثر على خدماتها الرئيسية مثل Outlook و Teams و OneDrive.

أدى هذا العطل إلى انقطاع الخدمات عن ملايين المستخدمين حول العالم، مما تسبب في إعاقة الأعمال والتعليم والتواصل.

أكبر هجمة سبرانية منذ الحرب العالمية

على الرغم من حجم التأثير، يصعب تصنيف هذا العطل كأكبر هجمة سبرانية منذ الحرب العالمية.

وذلك لعدة أسباب:

1. الفرق بين الهجمات السيبرانية والأعطال:

الهجمات السيبرانية:

تُنفذ من قبل جهات خارجية بهدف إلحاق الضرر أو سرقة المعلومات.

الأعطال:

تحدث بسبب أخطاء تقنية أو مشاكل في البنية التحتية، دون أي نية خبيثة.

2. غياب الدافع الخبيث:

الهجمات السيبرانية: تُنفذ بدافع السرقة أو التجسس أو تعطيل الخدمات.

عطل مايكروسوفت: لم يُعلن عن أي دليل يشير إلى وجود دافع خبيث وراء العطل.

3. محدودية التأثير:

الهجمات السيبرانية: قد تستهدف أنظمة أو شبكات كاملة، مما يُحدث ضررًا شاملًا.

عطل مايكروسوفت: أثر على خدمات محددة، ولم يُشمل جميع أنظمة مايكروسوفت أو شبكاتها.

4. سرعة الحل:

الهجمات السيبرانية: قد تستغرق حلها وقتًا طويلاً، مما يُفاقم الضرر.

عطل مايكروسوفت: تمت معالجة العطل بسرعة نسبية، وعادت الخدمات إلى العمل في غضون ساعات.

مع ذلك، لا يمكن التقليل من شأن تأثير عطل مايكروسوفت.

فقد تسبب في خسائر اقتصادية كبيرة، وأعاق عمل العديد من الشركات والأفراد.

وأظهر هذا العطل مرة أخرى أهمية الاعتماد على بنية تحتية تقنية موثوقة وآمنة.

خطوات وقائية للحماية من أعطال مايكروسوفت

لذلك، يجب على الشركات والأفراد على حدٍ سواء اتخاذ خطوات وقائية لحماية أنفسهم من مثل هذه الأعطال، مثل:

✔️استخدام برامج النسخ الاحتياطي بانتظام.

✔️تطبيق خطط الطوارئ في حال حدوث انقطاع في الخدمات.

✔️البحث عن بدائل لخدمات مايكروسوفت في حالة حدوث أعطال مستقبلية.

 بينما لا يُمكن تصنيف عطل مايكروسوفت كأكبر هجمة سبرانية منذ الحرب العالمية، إلا أنه يمثل تذكيرًا هامًا بأهمية الأمن السيبراني والاعتماد على بنية تحتية تقنية موثوقة.

اقرأ أيضا