قال اللواء المتقاعد أن "هذه القصة تكررت، من ضمن المجني عليه قالوا للفريق البحثي أن التنظيم العصابي استعانوا بسيارة أخرى لأن سيارتهم تعلطت في أحد الأماكن، بحثنا ووجدنا أن هذه السيارة مسروقة".
وأضاف قائلا "لدينا طريقة بدأنا نرسم العيون والفم حتى يظهر لنا صورة تقريبية نبدأ البحث من خلالها، ونستخدم صور المشبوهين، كنت أمسك أولاد الحارة في أي قضية أصورهم وأكتب رموز، ورقم هويتهم، ورقم تليفون ثابت، وكنا نستدل من خلال تلك الصور، وعرضها على بعض المبلغين كانوا يتعرفون على الصورة".
وتابع المستشار الأمنى روايته قائلا "الحدائق التي يتواجد بها بعض العاطلين، لقطنا رجل شككنا به بنسبة 70 في المئة، ومن خلال الصور التقريبية اعترف، ولكنا لم نكتفي بذلك انتقل الزملاء إلى محلات التي كانوا يمارسون الجنس فيها مع الأشخاص أصحاب البلاغات، بالتزامن مع مكان السيارة التي تعطلت التي كانت دليل واضح، بالإضافة إلى ما تم تحريزه من أدلة جنائية.
وأكد أنه من خلال كل تلك المعطيات تمكنوا من القبض على الأربعة المعاونين له وتحقق معهم، وحصلوا على جزاء قوي.
