محمد فؤادأثرت هذه الأزمة الصحية على التزامات الفنان، حيث اضطرّ إلى إلغاء جميع ارتباطاته الفنية خلال الفترة المقبلة، تفرّغًا للعلاج والراحة.
وأعلن مصدر مقرب من الفنان عن تفاصيل حالته الصحية، مؤكدًا أنّه يتواجد حاليًا في أحد المستشفيات يتلقى العلاج اللازم تحت إشراف كبار الأطباء، مُشيرًا إلى أنّ حالة فؤاد مستقرة، وأنّه يُبدي تحسنًا ملحوظًا .
وقدّم المصدر الشكر لجمهور الفنان على دعواتهم الطيبة واهتمامهم بحالته الصحية، مُطمئنًا إياهم على أنّ فؤاد سيعود قريبًا لممارسة نشاطه الفني المعتاد، بعد أن ينهي فترة العلاج والراحة.
يُذكر أنّ مرض العصب السابع هو أحد الأمراض التي تُصيب الوجه، ممّا يُؤدّي إلى شلل مؤقت في عضلات الوجه على أحد جانبيه، ممّا يُسبب تدلي الجفن والفم، وصعوبة في النطق والكلام، بالإضافة إلى اضطرابات في حاسة التذوق. وعادةً ما يزول هذا المرض بشكل تلقائي خلال أسابيع، ولكن قد تستغرق مدة العلاج أحيانًا أطول.
وقد عبر العديد من محبي الفنان عن مساندتهم له في هذه المحنة، مُتمنين له الشفاء العاجل والعودة السريعة إلى جمهوره.
ويُعدّ محمد فؤاد من أبرز نجوم الفن العربي، حيث يتمتع بمكانة خاصة في قلوب محبيه، وذلك لمسيرته الفنية الحافلة بالأعمال الناجحة، سواء في مجال الغناء أو التمثيل.
وتُعدّ أغانيه من كلاسيكيات الفن المصري والعربي، وقد حققت ألبوماته مبيعات ضخمة، ونالت جوائز عديدة. كما شارك في بطولة العديد من الأفلام الناجحة، التي حفرت اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ السينما المصرية.
ويُعرف فؤاد بشخصيته المحبوبة وتواضعه واحترامه الكبير لجمهوره، ممّا جعله يتمتع بمكانة مرموقة في قلوب محبيه في جميع أنحاء الوطن العربي.