قصة مأساوية هزت المملكة العربية السعودية، فقدت عائلة العنزي أحد أعزائها، الطبيب عبدالله العنزي، الذي قفز بشجاعة إلى شلال في سويسرا لإنقاذ ابنه عبد العزيز من الغرق، ليفارقا الحياة معاً تاركين خلفهما حزنًا عميقًا وأسىً لا يوصف.
تفاصيل حادثة الطبيب عبدالله العنزي وعائلته في رحلة ترفيهية في سويسرا
كان الطبيب عبدالله العنزي وعائلته في رحلة ترفيهية في سويسرا، حيث زاروا شلالات غيسباخ على بحيرة برينز. بينما كانا يلعبان، انزلق ابنه عبد العزيز (12 عامًا) وفقد توازنه وسقط في الشلال المتدفق. دون تردد، قفز الدكتور عبدالله في محاولة إنقاذ ابنه، لكن قوة التيار المائي جرفت كليهما بعيدًا.
جهود الإنقاذ إلى مكان الحادث فور تلقيهم البلاغ
هرع رجال الإنقاذ إلى مكان الحادث فور تلقيهم البلاغ، وقاموا بعمليات بحث مكثفة استمرت لساعات. للأسف، تم العثور على جثتي الطبيب وابنه بعد ساعات من البحث، تاركين وراءهما حزنًا عميقًا في قلوب عائلتهما وأصدقائهما ومجتمعهما.
تدفقات رسائل التعاطف والمواساة من جميع أنحاء المملكة
تدفقات رسائل التعاطف والمواساة من جميع أنحاء المملكة العربية السعودية وخارجها، مع إشادة الجميع بشجاعة الطبيب عبدالله العنزي وتضحيته النبيلة بحياته لإنقاذ ابنه. وأثنى الكثيرون على صفاته الإنسانية النبيلة وحبه الكبير لعائلته.
تُظهر هذه المأساة مدى عظمة تضحية الآباء والأمهات في سبيل إنقاذ أطفالهم
تُظهر هذه المأساة مدى عظمة تضحية الآباء والأمهات في سبيل إنقاذ أطفالهم، كما تُسلط الضوء على أهمية اتباع إرشادات السلامة عند ممارسة الأنشطة الترفيهية، خاصةً في المناطق المائية.
رحل الدكتور عبدالله العنزي تاركًا وراءه إرثًا من الشجاعة والحب والتضحية. ستظل ذكراه خالدة في قلوب عائلته وأصدقائه ومجتمعه، وسيبقى رمزًا للبطولة والتضحية من أجل إنقاذ الأبناء.