توضيح هام من مطر الشمري بشأن أوجه الفرق بين الاقتراض للاستهلاك والاقتراض للاستثمار..وتلك النصائح لتبني خطة سداد مُحكمة


الجمعة 28 يونية 2024 | 04:59 مساءً
مطر الشمري
مطر الشمري
ديالا الشمري

في تغريدة نشرت مؤخرًا، للخبير الاقتصادي والعقاري مطر الشمري وجهة نظره حول موضوع أخذ القروض. 

يوضح الخبير وجه نظرة بأنّ الاقتراض للاستهلاك غالبًا ما يكون قرارًا ماليًا غير حكيم، بينما قد يكون الاقتراض للاستثمار ذا فوائد كبيرة على المدى الطويل.

مخاطر الاقتراض للاستهلاك

يؤدي إلى تراكم الديون، مما قد يُثقل كاهل المقترض ويُعيق قدرته على تحقيق أهدافه المالية.

قد يُجبر المقترض على تقليص نفقاته الأساسية، مما يُؤثر سلبًا على جودة حياته.

يُشكل عبئًا نفسيًا على المقترض بسبب القلق من الوفاء بالتزاماته.

فوائد الاقتراض للاستثمار

قد يُساعد على تمويل مشاريع ذات عائدات مرتفعة، مما يُؤدي إلى زيادة ثروة المقترض على المدى الطويل.

يُتيح للمقترض اغتنام فرص قد لا يتمكن من تمويلها من مدخراته الخاصة.

يُمكن أن يُساهم في تنويع محفظته الاستثمارية، مما يُقلل من مخاطرها.

نصائح قبل الاقتراض

تحديد الهدف من القرض بدقة: قبل أخذ أي قرض، من الضروري تحديد الهدف منه بدقة والتأكد من أنه هدف قابل للتحقيقوذو عائدات مجدية.

تقييم القدرة على السداد: يجب على المقترض تقييم قدرته على سداد القرض بشكل مريح دون الإضرار بميزانيته أو جودة حياته.

مقارنة عروض القروض المختلفة: من المهم مقارنة عروض القروض من مختلف البنوك والمؤسسات المالية لاختيار أفضل عرض من حيث سعر الفائدة والشروط والأحكام.

وضع خطة سداد: يجب وضع خطة سداد واضحة محددة للمواعيد ومبالغ الأقساط.

يؤكد الخبير الاقتصادي على أنّ القرار بشأن أخذ قرض يجب أن يُبنى على تقييم دقيق للعوامل المالية الشخصية وأهداف المقترض.

اقرأ أيضا