واصل منتخب البرتغال رحلته المظفرة في بطولة أمم أوروبا لكرة القدم، بعد تأهله إلى دور الـ 16 في نسخة 2024 المقامة حاليًا في ألمانيا، وبذلك، يصبح رصيد مشاركات 'برازيل أوروبا' في البطولة 18 مشاركة، شهدت تأهلها إلى الأدوار الإقصائية 15 مرة، وحصدها للقب مرة واحدة عام 2016.
البرتغال تُواصل رحلتها في بطولة أمم أوروبا: 18 مشاركة ولقب واحد
يُعدّ منتخب البرتغال من الفرق العريقة في تاريخ بطولة أمم أوروبا، حيث ظهر لأول مرة في نسخة 1964، لكنه لم يتمكن من التأهل إلى دور المجموعات. وتوالت مشاركاته دون تحقيق نتائج مميزة حتى عام 1984، عندما وصل إلى نصف النهائي.
وشهدت نسخة 2004 نقلة نوعية في مسيرة المنتخب البرتغالي، حيث حجز مكانه في المباراة النهائية لأول مرة في تاريخه، ليخسر أمام اليونان صاحبة الأرض.
ولكن سرعان ما عوّض المنتخب ذلك الإخفاق، بتحقيقه إنجازًا تاريخيًا بالحصول على لقب بطولة أمم أوروبا 2016، بعد فوزه على فرنسا في المباراة النهائية.
وواصل المنتخب البرتغالي تألقه في النسخة التالية عام 2020، حيث وصل إلى دور الـ 16، قبل أن يُقصى من قبل منتخب بلجيكا.
مراحل تاهل المنتخب البرتغالي في بطولة أمم أوروبا
تأهل منتخب البرتغال إلى دور الـ 16 في بطولة أمم أوروبا 18 مرة على مر التاريخ. وإليك تفصيل مشاركاتهم في كل بطولة: 1964: لم يتأهلوا. 1968: لم يتأهلوا. 1972: لم يتأهلوا. 1976: لم يتأهلوا. 1980: تأهلوا إلى دور المجموعات. 1984: تأهلوا إلى نصف النهائي. 1988: تأهلوا إلى دور المجموعات. 1992: لم يتأهلوا. 1996: تأهلوا إلى ربع النهائي. 2000: تأهلوا إلى دور المجموعات. 2004: وصلوا إلى النهائي (المركز الثاني). 2008: تأهلوا إلى ربع النهائي. 2012: تأهلوا إلى نصف النهائي. 2016: فازوا بالبطولة.
طموحات كبيرة في نسخة 2024
يدخل منتخب البرتغال نسخة 2024 من بطولة أمم أوروبا بقيادة نجمه المخضرم كريستيانو رونالدو، سعيًا للدفاع عن لقبه وتحقيق إنجاز جديد يُضاف إلى تاريخه العريق في البطولة.
ويضم المنتخب البرتغالي في تشكيلته الحالية العديد من اللاعبين الموهوبين، مثل برونو فيرنانديش، وديوغو جوتا، وجواو كانسيلو، مما يجعله أحد المرشحين الأوائل للمنافسة على اللقب.
تُعدّ مشاركات منتخب البرتغال في بطولة أمم أوروبا خير دليل على مكانته المرموقة بين كبار منتخبات القارة العجوز. ومع كل نسخة جديدة، يُثبت المنتخب البرتغالي قدرته على تقديم عروض قوية والمنافسة على أعلى المستويات، تاركًا بصمة مميزة في تاريخ البطولة.