مفاجأة عن إجابات "شات جى بى تى" وتحذير من إصابته بـ"الهلوسة"


الاربعاء 12 ابريل 2023 | 10:14 مساءً
تشات جي بي تي
تشات جي بي تي
فريق- السعودى اليوم

يشهد العام يومًا تلو الآخر تطور سريع ومتلاحق فى أدوات التكنولوجيا الذكية وتطبيقاتها والتى تلعب دورًا فى تسهيل حياة الأفراد اليومية في معظم تعاملاتهم وتعليمهم وأبحاثهم ومتابعاتهم للأحداث، لكن للقصة جانب آخر مظلم.

من بين تلك الأدوات روبوت الدردشة “تشات جي بي تي”، فعلى الرغم من تمتعه بقدرات هائلة، إلا أن هناك مشكلة تحول دون استخدام روبوت الدردشة في مجالات مختلفة، حيث يصاب أحيانا بـ”الهلوسة”.

الاستنتاج السابق توصلت إلى دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة ميريلاند الأمريكية، أرادوا معرفة مدى نجاحه في تقديم إجابات موثوقة على الأسئلة المتعلقة بسرطان الثدي.

بعض إجابات شات جى بى تى أقرب للهلوسة

وتوصل الباحثون، إلى أن “تشات جي بي تي”، وعلى الرغم من نجاحه في تقديم إجابات مناسبة بنسبة 88 في المائة، فإن النسبة المتبقية وهي الـ12 في المائة، تمثلت في إجابات بعضها أقرب إلى “الهلوسة”، وبعضها الآخر إجابات “متحيزة”.

وقال سوبودا كومار، أستاذ الإحصاء والعمليات وعلوم البيانات، وأحد المشاركين بالدراسة في تقرير نشرته، شبكة “هيلث داي”، إنه “مع نماذج الذكاء الصناعي مثل (تشات جي بي تي)، كلما كان السؤال أكثر دقة، كانت الإجابة أكثر موثوقية”، وفى حالة كان الموضوع معقدًا، و مصادر البيانات فى بعض الحالات مشكوكاً فيها، ستكون الردود أقل جدارة بالثقة، ومن المحتمل أن تكون أكثر تحيزاً، وكلما كان الموضوع أكثر تعقيدًا، زادت احتمالية أن تكون الإجابات أقرب إلى (الهلوسة)، حيث يقوم البرنامج حينها باختلاق إجابات”.

تعثر فى الوصول إلى إجابات

الأمر ذاته، أكده “مركز العلوم في المصلحة العامة”، وهو منظمة أمريكية مستقلة قائمة على العلم للدفاع عن المستهلك، في تقرير نشره في 20 مارس، أن “تشات جي بي تي” أجاب عن كثير من الأسئلة بدقة ووضوح، لكنه تعثر عندما تحول الموضوع إلى الطفرات الجينية (BRCA1) و(BRCA2)، التي يمكن أن تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض والبروستاتا وسرطانات أخرى. 

اقرأ أيضا